طالبت جميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم حركة /حماس/ بالتراجع عن الحسم العسكري في غزة والاعلان الصريح عن استعدادها لتسليم مقرات السلطة الفلسطينية للرئيس الفلسطيني محمود عباس أو من ينتدبه. ورأى /مجدلاوي/ خلال مؤتمر صحفي عقدع بمدينة غزة اليوم أن هذه الخطوة تشكل اساسا ومنطلقا لا يبقي مبررا لاشتراطات الطرفين لاستئناف الحوار. واضاف //ان تراجع /حماس/ عن الحسم العسكري في غزة لا تبقي مبررا للاشتراطات المتبادلة بشأن بدء حوار وطني على أساس وثيقة الوفاق الوطني تتشكل على اثره حكومة انتقالية مؤقتة من أجل العمل على توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية وادارة المجتمع وتأمين متطلباته والاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للتمثيل النسبي مما ينقذ المجتمع الفلسطيني من الاستقطاب الحاد الذي يدمر كل شيء//. وشدد على أن معالجة الأزمات والتعقيدات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة والتي نشأت عن هذا الوضع الاستثنائي لا تحتمل الانتظار أو التأجيل. ورفض/مجدلاوي/ مطالب القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة بالحصول على تصريح مسبق لتنظيم المسيرات ..قائلا// لا مسوغ قانوني لما طالبت به التنفيذية لتنظيم المسيرات ولن نوافق على ذلك//. ودعا إلى ضرورة صون حق المواطنين في الانتماء التنظيمي والسياسي والنشاطات التي يكفلها القانون كالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات السلمية..مؤكدا على ضرورة أن يتمتع الاعلام بالحرية الاعلامية والصحفية باعتبارها حقوق انتزعها الشعب بتضحياته الجسام. كما دعا /مجدلاوي/ إلى وقف كل أشكال الملاحقة والاعتقال على أساس الانتماء السياسي أو التنظيمي في كل مناطق السلطة الفلسطينية ووقف التعدي على الأملاك العامة والخاصة واعادة كل الحقوق لأصحابها وحماية مصالح الناس من التجاذب السياسي وابعادها عن الابتزاز أو الضغوط المتبادلة. وأكد على سعي الجبهة المتواصل لتقريب وجهات النظر بين حركتي /فتح/ و/حماس/ لاستئناف الحوار.. واصفا هذه المرحلة من الاختلاف بين الحركتين باللحظة المحزنة والاستثنائية. //انتهى// 1411 ت م