أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اجتماع وزراء الخارجية العرب القادم سيستمع لتقارير بشأن الإتصالات والتحركات العربية خلال الفترة الماضية وتحليل كل التحركات التى جرت منذ القمة العربية فى الرياض حين تم التأكيد على المبادرة العربية. وقال موسى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الإسبانى ميجيل أنخيل موراتينوس اليوم // إننا نرى حاليا كثيرا من الحديث والحركة من جهات متعددة ونأمل أن يكون هناك نتيجة لكل مانراه ونسمعه وما يصلنا من خلال الإتصالات التى أجريناها // .. مؤكدا أنه ليس فى نية الجانب العربى أن يظل فى دائرة مغلقة. واعرب موسى عن اعتقاده بأنه سيتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب تحليل كل ماجرى منذ القمة العربية وبحث نتائج اجتماع اللجنة العربية الممثلة للجامعة العربية مع الرباعية الدولية فى شرم الشيخ ومايتعلق بمبادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش. واشار موسى الى انه سيتم خلال الاجتماع الاستماع الى تقارير حول نتائج الإتصالات التى تم إجراؤها مع الأمريكيين والأوروبيين والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى ونتائج زيارة وزيرى خارجية كل من مصر والأردن والمناقشات التى جرت والنتائج التى وصلوا إليها خلال زيارتهم الاخيرة إلى إسرائيل. وفيما يتعلق بالجانب الفلسطينى أكد الامين العام للجامعة العربية ان محمود عباس باعتباره رئيسا للسلطة الفلسطينية هو الرئيس المفوض بالتحدث باسم كل الفلسطينيين وانها مسألة مجمع عليها فلسطينيا بما فيها حركة حماس التى لاتعترض سلطة الرئيس عباس فى التفاوض باسم كل الفلسطينيين .. موضحا أن هذا الخط الفلسطينى موجود فى كل الوثائق السياسية الفلسطينية. وحول استمرار إتصالات الجامعة العربية مع حركة حماس اكد موسى ان الجامعة مستمرة فى التشاور والاستماع لوجهات النظر الفلسطينية بمختلف توجهاتها .. مشيرا الى أنه تلقى إتصالين مؤخرا من رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الاسبانى عن أمله فى أن تكون إسرائيل جادة وملتزمة بشأن التفاوض مع الفلسطينيين باعتبارها خطوة متقدمة لبناء دولة فلسطينية تتعايش بسلام واستقرار. وحول مدى صحة تحييد قوة فلسطينية كبيرة كحماس قال موراتينوس // إننا ندعم السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس الذى لديه الشرعية السياسية والدستورية باعتباره الرئيس المنتخب من قبل الشعب الفلسطينى المنوط به التفاوض ويمثل كل الفلسطيينين // . واكد الوزير الاسبانى إن بلاده منشغلة بالهم العربى وترغب من خلال علاقتها بمصر وإسرائيل والجامعة العربية فى التأثير والمساهمة فى الدفع بعملية السلام بالتنسيق مع الإتحاد الاوروبى والمجتمع الدولى. // انتهى // 1855 ت م