اهابت منظمات انسانية ومتخصصة في جنيف المجتمع الدولي ايلاء موضوع الاطفال الأهمية للازمة فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية أول تقرير لها يوم الجمعة حول المخاطر الصحية لتعرض الأطفال لمواد كيميائية وأفاد التقرير بأن أكثر من ثلاثين في المئة من أمراض البشر بأنحاء العالم تعود إلى عوامل بيئية. ويشير التقرير إلى وفاة نحو أربعة ملايين طفل تحت سن الخامسة كل عام بسبب تلوث المياه والهواء والتعرض لمواد كيميائية وعوامل بيئية أخرى. ويقدر التقرير حالات الوفيات التي يمكن تفاديها بأنحاء العالم عن طريق اتخاذ إجراءات بيئية بثلاثة عشر مليونا سنويا. وقالت / جيني برونجيك / المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي في جنيف إن أكثر المناطق التي تخلف فيها البيئة آثارا سلبية على صحة الأطفال هي أفريقيا يليها جنوب شرق آسيا. ودعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الطفولة توفير مساعدات لاندماج اطفال العراق في العملية التربوية وطالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين وصندوق الطفولة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة في نداء مشترك صدر في جنيف المانحين بتوفير 129 مليون دولار لالحاق نحو 155 الف طفل عراقي لاجئ بالمدارس خلال العام الدراسي 2007/2008 بداية من نهاية شهر أغسطس. وقالت بييريت فو تي نائبة مدير مكتب اليونيسيف للبرامج الطارئة يجب اتخاذ إجراء الان حتى يمكن للاطفال ان يذهبوا الى المدارس عندما تبدأ الدراسة. ويعيش أكثر من مليوني عراقي خارج البلاد التي غرقت في العنف منذ غزتها القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة عام2003. وقالت المفوضية واليونيسيف ان من بين الفارين من العراق نحو نصف مليون طفل في سن الدراسة وقدرة معظمهم على الالتحاق بالمدارس في الدول المضيفة محدودة او منعدمة. وقالت الوكالتان ان من بين 300 الف طفل عراقي في سن الدراسة فروا الى سوريا تمكن 33 الفا فقط من الالتحاق بالمدارس فيما يوجد في الاردن نحو 50 الف صبى وفتاة عراقية غير ملتحقين بمدارس. // انتهى // 1234 ت م