بحث وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط اليوم مع وزير الدولة لشئون الشرق الاوسط بوزارة الخارجية البريطانية كيم هاولز تطورات الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام وتحسين أوضاع المعيشية للفلسطينيين وملفات دارفور وافغانستان وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين. واشار الوزير البريطانى الى أهمية لقائه مع وزير الخارجية المصري الذى يأتى قبل ساعات من توجه الأخير ونظيره الاردنى عبد الاله الخطيب الى اسرائيل فى مهمة بالغة الاهمية تهدف لمحاولة دفع مسيرة السلام فى الشرق الاوسط نحو الامام كون نزاع الشرق الاوسط الاكثر مركزية على مستوى العالم. واوضح ان تعيين رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مبعوثا للجنة الرباعية الدولية انما هو بمثابة تحرك ايجابى يرمى لدفع وتحريك عملية السلام واعادة بناء الاقتصاد الفلسطينى وهو ما يحتاجه الشعب الفلسطينى ويستحقه .. مشيرا الى ان أبناء الشعب الفلسطينى يحتاجون الى فرص العمل والحصول على تأكيدات بأنه سيكون لهم دولة تتوافر لها سبل الحياة والبقاء فى المستقبل. واكد الوزير البريطانى ان بلاده ترى أن حل اقامة الدولتين هو السبيل لتحقيق هذه الغاية منوها الى تاكيدات الوزير المصرى أن التحديات ماتزال كبيرة وأن تحقيق الاهداف المنشودة لن يكون بالمهمة السهلة. وحول رؤيته للمبادرة الامريكية التى طرحها الرئيس الامريكى جورج بوش مؤخرا بخصوص الشرق الاوسط قال هاولز إن أي لقاء يتيح الجمع بين الاطراف المعنية لاجراء مناقشة صريحة حول التحديات والحلول الممكنة سيكون أمرا مفيدا ومحل ترحيب. // انتهى // 1953 ت م