قضت محكمة جزئية أمريكية على شركة /برودو فارما إل.بي/ مصعنة دواء /اوكسيكونتين/ وثلاثة من مديريها التنفيذيين بدفع غرامة قدرها 5ر634 مليون دولار لتضليلها الرأي العام بشأن خطر إدمان الدواء المعالج للألم. وقد حكم القاضي الامريكي جيمس جونز بالغرامة على بوردو فارما وكبير المحامين والرئيس السابق وكبير المديرين الطبيين في الشركة بعد جلسة استماع استمرت نحو اربع ساعات ونصف الساعة تضمنت شهادات للعديد من الأشخاص الذين قالوا إن حياتهم تغيرت بصورة تامة بسبب ادمانهم على ال /اوكسيكونتين/ هو الاسم التجاري لمخفف الألم /اوكسكودون/. ويمكن للأقراص التي صنعت ليتم ابتلاعها بالكامل وهضمها خلال 12 ساعة أن تؤدي إلى ما يشبه الادمان مثل الهيروين لو تم طحنها وابتلاعها أوشمها أو تناولها عن طريق الحقن. وفي الفترة من 1996م إلى 2001م زادت أعداد الوفيات ذات الصلة بالأوكسيكودون /في الولاياتالمتحدةالامريكية خمس مرات في الوقت الذي زاد فيه عدد الوصفات الطبية للعلاج بالأوكسيكونتين/ لما يقرب 20مرة.. وذلك وفقا لتقرير صادر عن إدارة مكافحة المخدرات التي قالت إنه في عام 2002م تسبب هذا الدواء في حدوث 146 حالة وفاة بصورة مباشرة وساهم في حدوث 318 حالة وفاة أخرى. وكان كبير المحامين والرئيس السابق والمدير الطبي لشركة برودو فارما قد اعترفوا في شهر مايو الماضي بأنهم مذنبون لزعمهم للأطباء بأن الأوكسيكونتين هو أقل خطرا من حيث الإدمان ومن حيث إساءة الاستخدام من الأدوية الأخرى لعلاج الألم. وقرر القاضي وضع الشركة تحت المراقبة لمدة خمس سنوات ووضع المديرين التنفيذين الثلاثة لها تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بالإضافة إلى قيامهم بأداء 400 ساعة من الخدمة العامة المرتبطة بمنع إساءة استخدام العقار. //انتهى// 0548 ت م