تناولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الاثنين عدد من الأخبار المتعددة ففي الملف الاسباني ركزت على قضايا القوميات في مختلف الأقاليم وفي الملف الدولي على قضايا من العالم العربي والاسلامي والاتحاد الأوروبي. وعالجت صحيفة/ لراسون/ إقدام رئيس الحزب القومي الباسكي إيماز على وقف استفتاء بشأن البقاء أم الانفصال عن اسبانيا دعا اليه رئيس حكومة اقليم بلد الباسك الواقع شمال اسبانيا، إيباريتشي المنتمي الى الحزب نفسه، واعتبرت أن القرار يبرز مدى الاختلاف الواقع وسط القوميين الباسك في رؤيتهم للعلاقة مع اسبانيا. صحيفة الموندو تستمر في معالجتها لتطورات محاكمة تفجيرات 11 مارس التي تعرضت لها مدريد منذ ثلاث سنوات ونصف وكشفت اليوم أن القنابل التي استعملت في الاعتداءات لم يتم تركيبها في مزرعة قيل في البدء أنه جرى تركيبها هناك وتعتبر الموندو الصحيفة التي تستمر في التشكيك في التحقيق القضائي والأمني وترى أن هناك جوانب غير معروفة ومبهمة تتطلب تحقيقا جديدا. صحيفة /آ بي سي /ركزت على تسرب البترول من سفينة اسبانية غرقت أمام جزر الباليار وانتقدت الحكومة التي قدمت معطيات غير دقيقة في البدء بينما وصل البترول الى محمية بحرية. وفي الملف العربي كتبت صحيفة الباييس أن كتائب الأقصى تتخلى عن السلاح في خطوة لدعم الرئيس الفلسطيني عباس واعتبرت أن هذا القرار يعزز من مكانة الرئيس الفلسطيني في أزمته مع حركة حماس، وحول الملف نفسه نشرت صحيفة لراسون شيمون بيريز يتولى رئاسة إسرائيل ويتعهد بتقديم الأرض للفلسطينيين. ومن المنطقة تناولت الصحف الحوار الجاري في فرنسا بين مختلف الأحزاب السياسية اللبنانية، وتساءلت هل ستنجح باريس في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء المتناحرين. وتستمر مختلف الصحف في التركيز على شريط زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي شدد فيه على الاستشهاد وترى أنه مقدمة الى لتشجيع الشباب في العالم الاسلامي على التفكير في اعتداءات جديدة. ونشرت/ آ بي سي/ أنه وسط التطورات التي يشهدها ملف الارهاب فالاتحاد الأوروبي لا يتوفر على خطة موحدة لمواجهة هذه الظاهرة . // انتهى // 1111 ت م