جاء في تقرير نشر في عمان اليوم ان حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ قد وافقت على اجراء انتخابات تشريعية فلسطينية مبكرة. وجاءت الموافقة من قبل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال لقائه وفد البرلمان العربي في دمشق مؤخرا برئاسة رئيس البرلمان محمد جاسم الصقر وعدد من اعضائه. وكان مشعل يرد على الشروط التي وضعها محمود عباس رئيس السلطة لإجراء حوار مع /حماس/ وهي عودة /حماس/ عن كل ما فعلته في قطاع غزة والإعتذار للشعب الفلسطيني عما فعلته والإعتراف بشرعية الرئيس عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية والإعتراف بشرعية الحكومة /سلام فياض/ باعتبارها حكومة تصريف أعمال الموافقة على اجراء انتخابات نشريعية مبكرة. وجاء رد مشعل على هذه الشروط بما يلي/... 1 / اعتراف حماس بشرعية عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية. 2 / عدم الإعتراف بشرعية حكومة سلام فياض باعتبارها غير قانونية وفقا لأحكام القانون الأساسي للسلطة. 3 / الإستعداد لإعادة المقرات الأمنية للسلطة بعد تشكيل جهاز أمني وطني فلسطيني لا يتبع لأي فصيل. 4 / تكون حكومة اسماعيل هنية حكومة تصريف أعمال ريثما يتم الإتفاق على موعد جديد لإجراء انتخابات تشريعية جديدة. وتضيف المصادر أن عباس رفض القبول بالعرض الذي قدمه مشعل رغم موافقته على كل الطلبات المتعلقة برئاسة السلطة وإعادة مقرات الأجهزة الأمنية مصرا على عودة كل شيئ إلى ما كان عليه أي عودة السيطرة الفتحاوية على الأجهزة الأمنية كما كان الحال في السابق علما أنه يتبقى حاليا فقط اربعة أيام على انتهاء صلاحيات حكومة تصريف الأعمال /هنية/ التي ينص القانون الأساسي الفلسطيني على أن تتحول إليها الحكومة القائمة في حال قرر الرئيس اقالتها. ويلاحظ المراقبون أن عباس في شروطه الخمسة لم يربط بين اجراء انتخابات تشريعية جديدة واجراء انتخابات رئاسية جديدة كما كان يفعل في السابق. // انتهى // 1557 ت م