أبقت قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان / اليونيفيل /عناصرها في حالة من الاستنفار الشديد وطلبت من جنودها الذين يقومون بأعمال الدورية أو أولئك المتواجدين على الحواجز بإرتداء الدروع الواقية من الرصاص ووضع الخوذ العسكرية على رؤوسهم . وأشار الناطق العسكري بإسم الكتيبة الفرنسية العقيد دنيس بيوجو في تصريح اليوم الى ان الحادث الارهابي الذي إستهدف الكتيبة الاسبانية رفع من درجة الحذر والاستنفار لدى اليونيفيل إلا أن مهمة هذه القوات ستستمر لتنفيذ القرار 1701 وفي الحفاظ على السلم والهدوء في جنوب لبنان. وكانت القوة الدولية المعززة قد كثفت من طلعات طائراتها المروحية في سماء منطقة جنوب الليطاني إثر التفجير الذي استهدف دورية للوحدة الاسبانية في سهل الدرادرة / الخيام كما سيرت دوريات راجلة ومؤللة في اكثر مناطق تواجدها وفرضت حراسات مشددة حول مواقعها ومراكزها. من جهة ثانية كثف الجيش اللبناني من نقاط التفتيش على الطرقات العامة والفرعية في كافة المناطق كما شهدت الحدود اللبنانية الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة من الجهة الأخرى دوريات إسرائيلية مؤللة كثيفة خلال الساعات القليلة الماضية تخوفا من أي حوادث أمنية طارئة . //انتهى// 1404 ت م