عقد في معهد العالم العربي بباريس لقاء حول التعريف بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تحدث خلاله معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن أهداف ومجالات الجائزة . حضر اللقاء العديد من المهتمين من الأساتذة والمثقفين ، ومندوبي الصحف والمجلات الفرنسية ، والمدير العام المساعد لمعهد العالم العربي فرانسو بوديه ، وقد تخلله العديد من الأسئلة عن مجالات الجائزة وأهدافها . ويأتي انطلاق جائزة عالمية للترجمة باسم / جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة / تتويجا للجهود المبذولة من مؤسسها وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الرئيس الأعلى لمجلس إدارتها ، لتعزيز التواصل والحوار بين الحضارات والثقافات والتوافق في المفاهيم فيما بينها ، وإيمانا منه أيده الله بأن النهضة العلمية والفكرية والحضارية إنما تقوم من بين ما تقوم عليه على حركة الترجمة المتبادلة بين اللغات بصفتها ناقلا أمينا لعلوم وخبرات وتجارب الأمم والشعوب والارتقاء بالوعي الثقافي وترسيخ الروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية كافة . وانطلقت / جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة / من الإدراك بأهمية الترجمة في تبادل المعارف وتقوية التفاعل بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى ، ودعم حوار الحضارات والثقافات . وتتكون ، الجائزة من خمس جوائز سنوية تقديرية ، للأعمال المتميزة ، والجهود البارزة في مجال الكتب المعربة من اللغات الأخرى ، أو المترجمة من اللغة العربية إلى لغات أخرى .. قيمة كل جائزة منها نصف مليون ريال سعودي / 133 ألف دولار أمريكي / في مجالات : العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ، وفي العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى ، وفي العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ، وفي العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى ، وجائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات .. ويهدف هذا المشروع إلى إثراء المكتبة العربية بنشر أعمال الترجمة المميزة ، والإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى ، وتشجيع الترجمة في مجالات العلوم إلى اللغة العربية ، وتكريم المؤسسات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغات العالمية إلى اللغة العربية ، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص . وتعد جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة مكرمة علمية وثقافية وحضارية يرعاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيث سيكون لها الأثر الطيب أمام المثقف والمفكر العربي وغير العربي ، بما تحققه من تقارب ثقافي وعلمي بينهم ، وتمثل في الوقت نفسه نقلة نوعية فيما يخص مثل هذه المشاريع المؤسسية ، لدورها الحيوي في مستقبل أمتنا وتوجيهها توجيها بصيرا في تفاعل متكافيء مع الآخر عن قناعة واختيار . //انتهى // 1711 ت م