نبهت الجمعية السعودية للأمراض الصدرية إلى خطورة مرض التصلب العصبي المتعدد والذي يدمر الجهاز العصبي المركزي للإنسان . وحذرت الجمعية في تقرير لها بهذا الخصوص من تنامي المرض مشيرة إلى أنه يصيب الجزء المغطي الحامي للألياف العصبية ويسمي / المايلين / ويصيب غالبا الجهاز العصبي المركزي وجذع المخ والمخيخ والحبل الشوكى والعصب البصري مفيدة إنه لم يتوصل العلماء حتى الآن للأسباب المؤدية للمرض بشكل قاطع رغم ان بعض النظريات الحديثة تؤكد أن الإصابة بالفيروسات أقوى الاحتمالات . ولفتت النظر إلى أن المرض يتعايش مع جسم الإنسان دون أن يشعر به حتى يتطور بشكل حاد وتزداد حدة الأعراض على مدى ساعات أو أيام ثم تقل وتعود للظهور فيما بعد وتأتي الأعراض على هيئة أجهاد شديد وضعف أو تنميل بأحد الأطراف أو فقدان الأبصار بأحدى العينين أو ازدواج في الرؤية أو دوار وضعف وتنميل بالوجه أو اختلال في الاتزان مع اهتزاز بالعين وهي أعراض قد تحدث فرادى أو أكثر من عارض معا. وبينت أنه في أحيان كثيرة تختفي النوبة تماما دون ترك أي أثر وقليلا ما تترك أعاقة للمريض ويحدث تكرار الأعراض إلى إصابة المريض بشلل بالأطراف أو اختلال بالاتزان أو ضعف الإحساس أو عدم التحكم بالإخراج أو فقدان للبصر أو صعوبة في الكلام وأحيانا نوبات تشنجية وغالبا ما يستغرق المريض وقتا طويلا ليصل لهذه المراحل المتقدمة من المرض لتصل من 20 إلى 25 سنة. والمحت أن الخبراء يشيرون إلى أن المريض يعاني خلال إصابته بهذا المرض من ألام في عضلات الساقين والذراعين أو آلم بالظهر أو التهاب العصب الخامس المصاحب لألم في الوجه أو ألم خلف العين مصاحبا لحركة العين نتيجة لالتهاب الجزء الخلفي من العصب البصري. وأشارت إلى أنه يتم تشخيص المرض عن طريق الأعراض والفحص الإكلينيكي والأشعة بالرنين المغناطيسي والتحاليل الطبية كما يتم تشخيص ضعف توصيل الإشارات العصبية الكهربية بالأعصاب عن طريق قياس الجهد الكهربي وفحص مجال الإبصار. وأفادت الجمعية أنه قد تتشابه أعراض المرض مع الكثير من الأمراض الأخرى والتي تصيب الجهاز العصبي ويحدث بها تكرار للأعراض لهذا فإن تشخيص المرض يستلزم استشارة الطبيب المتخصص. // إنتهى // 1711 ت م