توقعت إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الامريكية الليلة الماضية أن يرتفع الطلب العالمي علي البترول بمقدار 35 مليون برميل يوميا ليصل إلى 118 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030م. وأوضحت الإدارة في تقريرها السنوي عن توقعاتها للطاقة أن الاستهلاك العالمي للطاقة سينمو بمقدار 57 في المائة في الفترة ما بين 2004م إلى 2030م. وقالت إن معظم النمو السريع في الطلب على الطاقة سيأتي من دول خارج منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي وخاصة البلدان غير الاعضاء في المنظمة في آسيا. وأضاف التقرر إنه من المتوقع أن تستأثر الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين والهند بما يقرب من نصف النمو في استخدام السوائل في العالم. ومن المتوقع أن يستاثر المنتجون الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول /اوبك/ بانتاج نحو 21 مليون برميل يوميا من الزيادة في انتاج النفط بحلول عام 2030م. واشار التقرير إلى أن الانتاج من المصادر غير التقليدية /التي تشمل الوقود الحيوي وتحويل الفحم إلى سوائل والغاز إلى سوائل/ سيزيد بما يقرب من 8 ملايين برميل يوميا وسيكون مسئولا عن 9 في المائة من إجمالي المعروض من السوائل العالمية في عام 2030م. وقال التقرير إنه من المتوقع بالنسبة لاستهلاك الفحم أن يكون هو مصدر الطاقة الأسرع نموا بالزيادة بمعدل سنوي متوسط 2ر2 في المائة بافتراض بقاء القوانين والسياسات الحالية مطبقة حتى عام 2030م. وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن حدوث نمو حاد في انتاج الطاقة النووية في كثير من مناطق العالم لترتفع من 367 جيجا واط في عام 2004م لتصل إلى 481 جيجا واط في عام 2030م. وأشار التقرير أيضا إلى أن الطاقة المرتبطة بانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون من المتوقع أن ترتفع من 9ر26 بليون طن متري في عام 2004م إلى 9ر33 بليون طن متري في عام 2015م وإلى 9ر42 بليون طن متري في عام 2030م. وقالت إنه في عام 2004م ولاول مرة في التاريخ زادت فيه الانبعاثات الغازية من الدول غير الاعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي على الانبعاثات من الدول الاعضاء في المنظمة. //انتهى// 0800 ت م