إستأنفت في بغداد صباح اليوم جلسات المحكمة الجنائية العراقية العليا المكلفة بالنظر بقضية الأنفال التي جرت وقائعها بين عامي 1987م 1988م. وعقدت المحكمة جلستها ال 56 برئاسة القاضي /محمد الخليفة/ العريبي وحضور المتهمين الستة ومحاميهم في هذه القضية وخصصت المحكمة جلستها اليوم للإستماع الى مرافعة محامي الدفاع عن المتهم /صابر عبد العزيز الدوري / مدير الإستخبارات العسكرية ابان حملات الانفال. وركزت مرافعة المحامي الذي لم تظهر صورته واكتفي بصوته المموه لأسباب أمنية على دفع التهم الموجهة الى الدوري وفي مقدمتها تهمة الابادة الجماعية. ويواجه المتهمون الستة في هذه القضية تهما تصل عقوبتها الى الإعدام تتعلق بإرتكاب جرائم إبادة جماعية أسفرت بحسب إحصاءات كردية عن مصرع 182 الف كردي فضلا عن تدمير الاف القرى. والمتهمون الستة هم كل من /علي حسن المجيد /ابن عم رئيس النظام السابق/ صدام حسين/ وهاشم سلطان أحمد/ وزير الدفاع السابق و/صابر عبد العزيز الدوري/ مدير جهاز الاستخبارات العسكرية أبان حملة الأنفال و/حسين رشيد التكريتي/ معاون رئيس أركان الجيش السابق و/فرحان الجبوري/ مسؤول استخبارات المنظومة الشرقية و/طاهر توفيق العاني/ محافظ نينوى سكرتير لجنة شؤون الشمال انذاك. وكانت المحكمة الجنائية قد أسقطت التهمة في هذه القضية قضية الانفال عن الرئيس العراقي السابق /صدام حسين/ بسبب إعدامه في 30 ديسمبر 2006 بعد ادانته في قضية الدجيل. // انتهى // 1246 ت م