رفع المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله على عنايتهما ودعمهما المتواصل لكل ما فيه خدمة كتاب الله تعالى وحفظته من البنين والبنات وحرصهما أيدهما الله على تهيئة وتوفير جميع التسهيلات التي تسهم في تواصل تنظيم المسابقات القرآنية على كل المستويات المحلية والدولية وتشجيع الناشئة والشباب من البنين والبنات على الإقبال على القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتفسيراً. وأشاد رئيس وأعضاء المجلس في هذا السياق بإهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وتكفله - وفقه الله - بجوائزها المالية والتي تختتم فعاليات دورتها التاسعة اليوم منوهين كذلك برعاية سموه للملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الذي عقد في الرياض في شهر ربيع الأول الماضي. ورأوا في تواصل هذه الأعمال المباركة لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز امتداداً طبيعاً لما جُبل عليه ولاة الأمر منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - من الالتزام بالقرآن الكريم قولاً وعملاً وهداية في جميع الأمور الدنيوية والأخروية. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بالرياض اليوم حيث جدد المجلس التأكيد على العمل الجليل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرٍآن الكريم المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة من خلال الحلق والدور النسائية تجاه كتاب الله وحفظته من البنين والبنات وأن ما تقوم به هذه الجمعيات منذ تأسيسها إنما هو امتداد لرسالة هذه البلاد المباركة التي توحدت وقامت على كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وتمسكت والتزمت بالقرآن الكريم وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم دستوراً ومنهاجاً للحياة في الرخاء والشدة وفي السر والعلن. وشدد المجلس خلال الإجتماع على أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كانت ولا تزال بحمد الله محاضن لناشئة وشباب الأمة من البنين والبنات ومن الوسائل المهمة لتعليمهم وتحصينهم بالقرآن الكريم والتخلق بأخلاقه وتعليمهم قواعد الدين الصحيح وحمايتهم من الوقوع في براثن أي تيارات فكرية مريضة أو رؤى فاسدة وإكسابهم أصول العقيدة الصافية النقية من الشوائب إلى جانب تعليم الأبناء والبنات الخصال الحميدة مثل الإخاء والأمانة والزهد والعفة والصدق والحفاظ على مكتسبات الوطن والتصدي لأي ظواهر دخيلة على المجتمع تمس أمنه وأمانه ومقدراته. كما ناقش المجلس العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومنها اقتراح ارتباط فروع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وطلب الترخيص بافتتاح عدد من فروع بعض الجمعيات في بعض مناطق المملكة بالإضافة إلى بحث آلية صرف الإعانة السنوية للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. // انتهى // 1347 ت م