أعلنت مصادر تابعة لوزارة الداخلية الأسبانية اليوم الأربعاء أن الأجهزة الأمنية تعيش حالة إستنفار بسبب إستئناف محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس وبسبب الإنفجارات التي وقعت في مدينة الدارالبيضاء المغربية. وتابعت أن كل ما يحدث في المغرب تكون له إنعكاسات مباشرة على أمن أسبانيا فخلال تفجيرات 16 مايو في الدارالبيضاء جرى إستهداف مصالح أسبانية في المدينة نفسها ولاحقا وقعت تفجيرات 11 مارس. ويكمن المخطط الأمني الأسباني في مراقبة حركة تنقل الأشخاص ما بين أسبانيا والمغرب في مضيق جبل طارق وكذلك دخول المغاربة الى مدينتي سبتة ومليلية. يذكر أن المدينتين تقعان شمال المغرب وتحتلهما اسبانيا. // انتهى // 1143 ت م