طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لويز آربور بالتحقيق في حوادث اغتصاب واسعة وقعت أثناء اعتداءات قامت بها القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها في دارفور بالإضافة إلى التحقيق أيضا في اختفاء عشرات الرجال على أيدي الفصائل المسلحة. واوضحت الاممالمتحدة في بيان وزع الكترونياً مساء اليوم نقلا عن تقرير المفوضية أن 15 امرأة على الأقل تعرضن في جبل مرة بدارفور للاغتصاب على أيدي الجنود في هجوم وقع في شهر ديسمبر الماضي. وقالت المنظمة / بناء على الإفادات التي تم جمعها فإن الاغتصاب يستخدم كسلاح للحرب في دارفور لإرهاب السكان/. وأوصت المفوضة السامية السلطات الحكومية بإجراء تحقيق في هذه الاعتداءات وتقديم المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم إلى العدالة مع الإعلان عن نتائج التحقيق وتعويض الضحايا. كما جاء في تقرير آخر للمنظمة أن جنودا تابعين لجيش تحرير السودان الذي يرأسه مني أركوي ميناوي مساعد رئيس الجمهورية قد ألقت القبض على 19 شخصا من قبيلة المساليت في قريضة بجنوب دارفور أواخر العام الماضي.. مطالبة آربور ميناوي بالإفصاح عن مصير ومكان هؤلاء الأشخاص. وأكدت المفوضة السامية أن استخدام الاغتصاب كسلاح يعتبر جريمة من جرائم الحرب ويخالف المادة الثالثة من معاهدات جنيف لعام 1949م وجريمة تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية . // انتهى // 2125 ت م