احتفلت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مؤخرا بافتتاح معهد أم القرى لتأهيل الحفاظ بمدينة كسرى بدولة الكاميرون بحضور محافظ المدينة كولا أوودو إبراهيم، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد والشيخ حسن حسين أبكر و الأمين العام للهيئة العالمية الدكتور/ عبد الله بصفر ، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد، ومدراء المدارس الإسلامية وأئمة المساجد، وأعضاء بعثة الأزهر الشريف، ورجال الأعمال بالمنطقة وحفظة القرآن الكريم وجمع من المواطنين. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى الشيخ بركة عبد الرحمن المشرف على العمل القرآني للهيئة العالمية في الكاميرون كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بدور العاملين في الهيئة العالمية وجهودهم المخلصة في سبيل خدمة القرآن الكريم على رأسهم الدكتور/ عبد الله بصفر، وأشاد بالأخوة المحسنين من أبناء المملكة العربية السعودية على ما قدموه من مساعدات قيمة لدعم تعليم القرآن في الكاميرون. بعد ذلك ألقى الدكتور عبد الله بصفر كلمة رحب في بدايتها برئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد وبمحافظ مدينة كسرى وبعمدتها وسلطانها وبجميع الحاضرين، ثم تحدث عن أهمية التعليم بصفة عامة وتعليم القرآن خاصة، وقال/ يجب على حامل القرآن أن يكون قدوة لغيره في السلوك الحسن والأخلاق القويمة، وعليه أن يسعى ليكون حافظاً مجودا/ وتحدث عن أهمية معهد أم القرى والدور الذي يقوم به في تأهيل حفظة القرآن الكريم، وشكر في كلمته كل الذين ساهموا في بناء وتعمير معهد أم القرى، وفي نجاح حفل الافتتاح، وفي ختام كلمته أعلن عن تقديم جائزة عمرة للدفعة الأولى لخريجي المعهد من الجامعات، وبعد نهاية الحفل قام فضيلته وكبار الشخصيات بجولة تفقدية حول مباني المعهد. مما تجدر الإشارة إليه أن معهد أم القرى لتأهيل الحفاظ قد بلغت تكلفته 631.000 ريال سعودي ويدرس به حالياً 60 طالباً.