دعا مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي الفنلندي أولي رهين الى ضرورة التحرك السريع لحسم مستقبل اقليم كوسوفا المتنازع عليه بين القوميين الالبان والاقلية الصربية. وقال المسئول الأوروبي في اول تعليق له على الاعلان عن فشل الاتصالات بين المفاوضين الصرب والالبان في العاصمة النمساوية فيينا ان المقتحرات التي تقدم بها المبعوث الدولي مارتي اهتيساري وتم التفاوض بشانها بين الطرفين لمدة ثلاث عشرة شهرا تعتبر الأساس العملي لحل النزاع في الاقليم. وكان اهتسايري صاغ مسودة حل يمنح الإقليم المسلم نوعا من الاستقلال المحدود وهو ما رفضه فرقاء النزاع. وبين المسئول الاوروبي في تصريح له في بروكسل ان خطة اهتيساري التي تضمن وضعية مستقرة ومتعددة الأعراق لكوسوفو يجب نقلها أمام مجلس الامن الدولي لحسمها ووفق الشرعية الدولية. ولمح الى ان أي حسم لوضعية اقليم كوسوفا يجب ان يتم وفق افق تعامل منطقة البلقان مع أوروبا والتوجه الى ضم دول المنطقة للمشروع الاندماجي الاوروبي . ويتوقع الدبلوماسيون ان يتم نقل ملف كوسوفا قبل نهاية الشهر الجاري مجددا اما مجلس الامن الدولي للبت فيه وما يمثله ذلك من احتمالات رفض روسيا لاي حل لا تقبل به صربيا وهو ما سيضع الاتحاد الاوروبي امام مازق جديد. ويعتبر اقليم كوسوفا اخر منطقة عرقية من الاتحاد اليوغسلافي السابق التي لم تحصل بعد على استقلالها. // انتهى // 1150 ت م