القيت مساء اليوم محاضرتين ضمن أعمال / ملتقى المبتعثين / الخاص ببرنامج ماليزيا لجميع المستويات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإبتعاث الخارجي وذلك بفندق مداريم كراون في مدينة الرياض . وقد القى سفير مملكة ماليزيا الاتحادية الدكتور اسماعيل ابراهيم محاضرة تناول خلالها التعريف بالأنظمة التعليمية والاجتماعية والتنظيمية التي تهم المبتعثين والمبتعثات الى ماليزيا . وقدم الدكتور اسماعيل في بداية المحاضرة نبذة عن مملكة ماليزيا من حيث العادات والتقاليد واللغة مؤكدا على عمق العلاقة بين الشعبين السعودي والماليزي والروابط الدينية والتعاون المثمر بين البلدين في جميع المجالات. وقال // ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى ماليزيا في العام 2005م قد حققت نتائج ايجابية ومنها استقبال هذا الفوج الكبير من المبتعثين للدراسة في الجامعات الماليزية لاسيما في تخصصا الهندسة وتقنية المعلومات //. واضاف ان حكومة وشعب ماليزيا يرحبون بالطلاب السعوديين المبتعثين ويقدمون لهم كافة التسهيلات لتحقيق النجاح في مهمتهم التعليمية كما يقدرون في الوقت نفسه ثقة المسؤولين في وزارة التعليم العالي على اختيار مملكة ماليزيا ضمن برامج الابتعاث المعتمدة للطلاب والطالبات. عقب ذلك القى الاستاذ المشارك بقسم الاعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود محاضرة بعنوان / مسؤولية المبتعث والدور المأمول منه / أوضح خلالها ان خيار الابتعاث من أصعب طرق طلب العلم ومن أدق التجارب التي يمر بها الانسان مشيرا الى انه كلما كان التباين كبيرا بين المجتمع الاصلي للمبتعث وبلد الابتعاث الذي يتوجه اليه اصبحت تجربة الابتعاث تجربة غنية وقادرة على إمداد المبتعث بالكثير من المعارف والمهارات والخبرات كما تلقى على المبتعث مسئوليات أكبر في تحقيق الهدف المنشود من الابتعاث بأفضل الفوائد . عقب ذلك تم الاجابة على اسئلة واستفسارات المبتعثين في جوانب التهيئة النفسية والاجتماعية للابتعاث الى جانب تقديم كثير من الحلول لبعض المشكلات التي قد تواجههم في الخارج . // انتهى // 0026 ت م