اكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية في تقرير لها اليوم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي صعدت انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وقتلت 4698 فلسطينيا منذ التاسع والعشرين من سبتمبر عام 2000 وحتى نهاية شهر فبراير من العام الجاري . واشار التقرير الى ان تلك القوات صعدت من عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكانت نابلس مؤخرا مسرحا لعملية عسكرية اسرائيلية جديدة حيث حولت المدينة الى ثكنة عسكرية قام جيش الاحتلال خلالها بدهم المنازل الفلسطينية وتدمير عدد منها وقتل مواطن وإصابة عدد آخر إضافة لاعتقال العشرات . وبين التقرير ان قوات الاحتلال قتلت خلال شهر فبراير 15 فلسطيينا بينهم طفلان وسيدة واغتالت 10 مواطنين في عمليات متفرقة في الاراضي الفلسطينية في حين توفي مواطنين على الحواجز العسكرية وأصابت 69مواطنا آخر بجراح بينهم13من الأطفال بينما اعتقلت تلك القوات 243مواطنا وحولت 10 منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية ودمرت 28 منزلا وقطعت 80 شجرة فيما صادرت 265 دونما لتوسيع المستوطنات وبناء الجدار الفاصل. واضاف التقرير ان قوات الاحتلال قتلت منذ التاسع والعشرين من سبتمبر عام 2000 وحتى نهاية شهر فبراير من العام الجاري 4698 فلسطينيا بينهم 899 من الأطفال و296 من النساء و360 من قوى الأمن الفلسطيني و 491 نتيجة عمليات اغتيال و146 من المرضى على الحواجز العسكرية و65على أيدي المستوطنين و10 من الصحافيين و220 من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية و6 من الأجانب وفرق التضامن الدولية36 من الأطقم الطبية الفلسطينية. وتابع التقرير انه أصيب خلال الفترة ذاتها 38689 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 7600 أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب في حين اعتقل ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني بقي منهم 10700 في السجون الاسرائيلية بينهم 112 أسيرة و383 طفلا. وعلى صعيد هدم المنازل فقد ألحقت تلك القوات الخراب في نحو 65728 منزلا فلسطينيا بينما دمرت بشكل كلي 7795 منزلا وشردت ساكنيها في العراء. // انتهى // 1504 ت م