تمحور اهتمام غالبية الصحف التونسية الصادرة اليوم حول تطورات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط لا سيما على الصعيد الفلسطيني والعراقي والايراني وادرجت معها جملة من التقارير حول المستجدات المختلفة عربيا ودوليا. وانطلقت الصحف مثلما هو الحال في كل يوم لتناول الشأن الفلسطيني وبالاخص جولة الرئيس الفلسطيني محود عباس الاوربية حاثا المجتمع الدولي على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بالتوازي مع دعوة لرئيس الوزراء اسماعيل هنية الى ان تطور اللجنة الدولية الرباعية موقفها تحاه الحكومة الفلسطينية المرتقبة في الوقت الذي يقول فيه القيادي خالد مشعل ان هناك فرصة تاريخية حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة من خلال الاجماع العربي والاسلامي والفلسطيني على رؤية واحدة في شأن عدد من الثوابت وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وتطرقت على صعيد ذي صلة الى تحويل قوات الاحتلال الاسرائيلي القدس الى مايشبه حالة الحرب عبر انتشار الاف من افراد الشرطة والجيش بغرض منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الاقصى والى المظاهرات التي شهدتها الضفة الغربية احتجاجا على سياسات الفصل العنصري التي تنتهجها تل ابيب عبر اقامةالجدار العازل مضيفة الى ذلك تقارير بشأن المؤتمر الذي عقد في // البيت العربي // بالعاصمة الاسبانية مدريد بمشاركة 7 دول عربية وعبر في بيانه الختامي عن الامل في ان يؤدي اتفاق مكةالمكرمة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تساهم في التوصل الى حل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. وواصلت من ناحية ثانية اهتمامها بمجريات الاحداث في العراق وخاصة استمرار حلقات مسلسل العنف المتبادل في الوقت الذي تؤكد فيه وزيرة الخارجية الامريكية السابقة اولبرايت ان حرب العراق هي اسوء كارثة في التاريخ الامريكي. واضافة الى تقارير حول مستجدات الوضع اللبناني حيث من المنتظر وصول مسؤول دولي لبيروت لمتابعة تنفيذ القرار الاممي الذي انهى العدوان الاسرائيلي على لبنان الصيف الماضي واكبت اليوميات التونسية مستجدات الملف النووي الايراني الذي يشهد شدا وجذبا ما بين طهران والولايات المتحدة التي تشير تقارير الى احتمال توجيهها ضربة لايران التي تتعهد من جهتها بانها لن تتهاون في حقوقها النووية بينما تتأهب مجموعة سداسية دولية لمناقشة الملف الايراني بعد غد الاثنين. // يتبع // 1321 ت م