اولت الصحف المصرية اهتمامها باتفاق مكةالمكرمة بين حركتى فتح وحماس برعاية خادم الحرمين الشريفن الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوقف الاقتتال الدائر بين الاخوة الفلسطينيين وحقن الدماء في الاراضى الفلسطينية. واعربت صحيفة /الاهرام/ في مقال لها اليوم عن املها ان يأخذ اتفاق مكة طريقة الى الواقع العملى مشددة على ان الطريق لن يكون سهلا لان اسرائيل ستحاول التعطيل والتعقيد 0 واكدت ان مسئولية العرب والفلسطينيين كبيرة وثقيلة من اجل حماية الاتفاق وثباته 0 من جانبها وصفت صحيفة /الرأى/ دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمسئولين حركتى فتح وحماس للقاء بمكةالمكرمة لمنع الاقتتال الدائر بين الاخوة الفلسطينيين بانها مبادرة جليلة مؤكدة ان كرامة وقداسة المكان جاءت لتدفع في اتجاه الاتفاق ونبذ الخلافات. بدورها اعربت صحيفة روزاليوسف عن قناعتها ان المملكة العربية السعودية قامت بجهد كبير في توفير المناخ الملائم لكى يجلس القادة الفلسطينييون مع بعضهم البعض من اجل وضع حد للخلافات التى تجذرت وتعمقت بين الفصائل وكان من تجلياتها المؤسفة سقوط ضحايا من الاطفال والشيوخ برصاص فلسطينى معربة عن امانيها في ان الا يلقى اتفاق مكة ما سبقه من اتفاقات في القاهرة0 وقالت صحيفة الاسبوع المصرية في عددها اليوم ان المملكة العربية السعودية القت بثقلها الاقليمى والسياسى في دعم المفاوضات سواء تلك التى تمت على مستوى القيادة بين فتح وحماس او الاجتماعات المشتركة. ومضت تقول انه منذ بدء المناقشات كانت هناك تأكيدات من الجانب السعودى وخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة توصل الفرقاء الى اتفاق نهائى 0 // انتهى // 1736 ت م