حذرت منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / فرع المانيا من احتمال توقف عمليات الاغاثة الدولية لاقليم دارفور وذلك جراء ازدياد حدة الاعمال العسكرية بين ميلشيات متنازعة على المنطقة اضافة الى الخطف وغياب القانون هناك الأمر الذي جعل مساعدة ضحايا العنف مستحيلا للغاية . وأعلنت وزيرة التنمية والتعاون الدولي السيدة هايديماري فيتسوريك تسويل اليوم ان سكان دارفور ينتظرون مساهمة المجتمع الدولي بوقف اعمال العنف هناك 0 واشارت ال /يونسيف / في تقريريها السنوي لعام 2007 بأن حالة الطفولة لن تكون بأحسن حال عن عام 2006 فالعنف لا يزال سائدا في اكثر من 33 بلدا في العالم ولاسيما العراق وفي الضفة الغربية وان 90 في المائة من ضحايا العنف في العالم هم من الاطفال الأمر الذي زاد وفيات الأمراض جراء عدم وجود الدواء والمؤن الغذائية الكافية التي كانت وراء اسباب ازدياد أمراض الملاريا التي نجمت عن نقص من المياه النظيفة . . وحثت المنظمة المجتمع الدولي بذل جهوده من أجل انقاذ الطفولة في العالم بالسعي لوقف اعمال العنف في افريقيا والعراق والشرق الاوسط مشيرة الى أن أطفال الضفة الغربية لا يذهبون الى المدارس وأطفال العراق ايضا وذلك جراء خوفهم من القتل السائد في بلادهم . واشارت المنظمة الى خطط تريد تطبيقها في دارفور منها تأمين أدوية ولوازم لحوالي 110 آلاف سيدة يعتبرن حوامل وتأمين مواد غذائية وادوية لحوالي 100 ألف طفل ولدوا مؤخرا اضافة الى تأمين مدارس استثنائية لحوالي 60 الف طفل كما أن المنظمة تريد القيام بمملة من اجل تأمين مدارس ومستقبل لاطفال الضفة الغربية وافتتاح مستشفيات صغيرة في العراق معتبرة أن الطفولة في خطر على حد راي هذه المنظمة . // انتهى // 1923 ت م