أوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن موافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس الإثنين على تطبيق برنامج التأمين الصحي الدولي الشامل للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج تأتي ضمن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود حفظه الله لأبنائه الطلاب والطالبات من رعاية واهتمام. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن هذه اللفتة الكريمة من الملك المفدى تأتي امتدادا لما صدر من موافقات سامية لرعاية الطلبة والطالبات المبتعثين ومن ذلك زيادة مكافأة المبتعثين بنسبة 15 في المائة مع تثبيت سعر الصرف وشمول الإعانة السنوية لأبناء المبتعثين الأربعة بعد أن كانت لاثنين وهي بواقع عشرة آلاف ريال لكل طفل إضافة إلى تحمل الدولة رسوم تأشيرات المبتعثين. وقال معالي وزير التعليم العالي إن هذه اللفتة السامية وما سبقها تبين اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها المبتعثين وحرصها الأكيد على سلامتهم وسلامة أسرهم مما سيساعدهم على التفرغ للتحصيل العلمي بإذن الله . وأفاد معاليه أن البرنامج الصحي للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج سيتم تطبيقه بشكل عاجل وستتم دعوة عدد من الشركات المتخصصة لتقديم خدماتها في هذا المجال . وأشار معاليه إلى أن هذه اللفتة قوبلت بارتياح وغبطة من أبنائنا وبناتنا المبتعثين معربا عن تطلعه إلى أن يكون تطبيق التأمين الصحي حافزا ودافعا للطلبة والطالبات المبتعثين نحو تحقيق نتائج دراسية متميزة تعكس نتاج ما قدمته ووفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساندة مستمرة لهم. ورفع معالي وزير التعليم العالي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على ما يوليانه للتعليم بوجه عام والتعليم العالي بشكل خاص من عناية دفعت ببرامج ومشروعات التعليم العالي في المملكة إلى تحقيق مستويات متقدمة. // انتهى // 1356 ت م