قال وزير خارجية افغانستان رانجين دادافار انه بحث مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري خلال زيارته الاخيرة لمصر سبل تطوير وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التي تواجههما ومن بينها مكافحة الإرهاب.. مشيرا الى انه تم الاتفاق علي تدريب الدبلوماسيين الأفغان في مصر وسيحضر بعد شهرين 15 دبلوماسيا أفغانيا. واضاف في حديث لصحيفة / الاهرام/ المصرية اليوم انه بحث مع عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية مخاطرالإرهاب علي أفغانستان والمنطقة بأسرها وكان هناك اتفاق في وجهات النظر إزاء هذه القضية المحورية ومشيرا الى انه بحث مع حبيب العادلي وزير الداخلية المصري سبل تطوير التعاون في مجال إعداد وتدريب كوادر الشرطة الأفغانية وذلك في إطار جهود الدولة الأفغانية لبناء قوات شرطة قادرة علي حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار. وعن علاقات أفغانستان بمحيطها العربي والإسلامي قال / نحن نضع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية في مقدمة أولوياتنا ونحرص علي دعم علاقاتنا مع أشقائنا . وفيما يتردد عن مسئولية باكستان عما يحدث من أعمال عسكرية في جنوب وشرق أفغانستان قال رانجين / هناك حالة من الاستقرار والأمن في مختلف أرجاء أفغانستان لكن هناك مشكلات في الجنوب والشرق ومشكلة الإرهاب في تلك المنطقة ليست نابعة من الداخل لكن لها أسبابا خارجية في الغالب والمسئولون في باكستان لا يتعاونون مع أفغانستان حيث توجد مراكز تدريب ومخيمات للإرهابيين في باكستان وهؤلاء يحصلون علي الدعم والمساعدات والأسلحة من باكستان. واضاف قائلا / أود تأكيد أن استقرار أفغانستان هو أمر في مصلحة باكستان التي تبلغ صادراتها لأفغانستان 3ر1 مليار دولار سنويا لكن هناك مجموعة من داخل باكستان تود الهيمنة علي مقدراتنا وتريد أن تكون أفغانستان تحت دائرة النفوذ الباكستاني. وعن مسألة وجود القوات الأمريكية قال / نحن نتمني بعد انتهاء الحرب علي الإرهاب ألا تكون هناك حاجة لوجود أجنبي علي أرض أفغانستان ونتولي نحن مكافحة الإرهاب دون حاجة لقوات أجنبية. وفيما يتعلق بعلاقات بلاده بايران فى ظل ازمة العلاقات الإيرانية / الأمريكية بسبب الملف النووي الإيراني قال إن علاقاتنا مع إيران تعتبر علاقات صداقة وتشارك طهران بقوة في جهود الإعمار حيث قدمت مساعدات لا ترد بقيمة 250 مليون دولار وهي تعمل علي تقوية الدولة الأفغانية ولقد اتفقنا مع الجانبين الأمريكي والإيراني علي أننا لسنا طرفا في صراع محتمل بين الجانبين فعلاقاتنا جيدة بكليهما. // انتهى // 1358 ت م