إتهمت مؤسسة /أوسيانا/ غير الحكومية في تقرير لها المغرب بالتساهل مع الصيادين الذين يستعملون شباك ممنوعة دوليا في ممارستهم الصيد في مضيق جبل طارق وبحر البران / المنطقة البحرية التي تفصل بين جنوباسبانيا وشمال المغرب / . وأنجزت هذه المؤسسة تقريرها طيلة الشهور الماضية من خلال اللجوء إلى سفينة متطورة صورت من خلالها نوعية الشباك المستعملة لتكتشف أنها دقيقة ويبلغ طولها 12 كلم الأمر الذي ينعكس سلبا على بعض أنواع السمك مثل التون وسمك السيف. ويتابع التقرير أن 98 في المائة من هذه الأسماك المصطادة بطريقة غير قانونية تنتهي في الأسواق الأوروبية رغم أن القانون الأوروبي يمنع تسويق هذا النوع من السمك المصطاد بهذه الشباك. وطالبت المؤسسة في تقريرها من حكومتي مدريد والرباط معالجة ما اعتبرته مشكلا بيئيا بحكم أن هذه الشباك توضع عند مدخل مضيق جبل طارق وهو طريق هجرة الكثير من السماك من البحر الأبيض المتوسط نحو المحيط أو في الاتجاه المعاكس. // انتهى // 1153 ت م