اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان نشاطات القنصلية الايرانية في مدينة اربيل بشمال العراق تتم في اطار القانون وبموافقة المسؤولين العراقيين. وقال حسيني في تصريح أوردته وكالة الانباء الايرانية ان المكتب القنصلي تأسس عام 1992م وبدأ عمله رسميا بموافقة المسؤولين العراقيين وأرتقى الى مستوى القنصلية العامة بعد موافقة مسؤولي البلدين. ووصف حسيني مداهمة القوات الامريكية لمكتب القنصلية الايرانية في أربيل بانه إجراء عشوائي ويتعارض مع المعاهدات الدولية والاعراف الديبلوماسية, وطالب القوات الامريكية بالافراج عن موظفي القنصلية الايرانية على وجه السرعة وتعويض الخسائر التي لحقت بالقنصلية. ونفي حسيني ان يكون موظفو القنصلية الايرانية الذين اعتقلتهم القوات الامريكية بانهم من اعضاء الحرس الثوري الايراني وقال / ان مهمة موظفي القنصلية مهمة قنصلية ورسمية وتتم في اطار القوانين/. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية / ان سياسة امريكا ترتكز على نشر التوتر والفوضى لكن ايران ستتابع الموضوع بحكمة ورحابة صدر وعن طريق القنوات الرسمية/. واعتبر ان هدف الولاياتالمتحدة من اقتحام القنصلية الايرانية في اربيل هو ممارسة الضغوط على ايران في اطار استراتيجية واشنطنالجديدة والمساس بالعلاقات الودية بين ايران والعراق. واشار حسيني الى ان طهران ستتابع قضية مداهمة االقوات الامريكية للقنصلية الايرانية في مدينة أربيل العراقية عن طريق الاممالمتحدة. وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا /ان الامريكان لايرغبون بدفع ثمن فشلهم في العراق لهذا فانهم بصدد نقل الازمة الى الخارج وتحميل الآخرين مسؤولية هذا الفشل/ , وحول أهداف زيارة وزيرة الخارجية الامريكية لدول المنطقه قال حسيني /ان احد اهداف زيارة كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط هو إيجاد تكتل ضد ايران/ مضيفا / يجب على رايس ان تعلم بانه لا يمكن تشكيل اي تكتل ضد ايران في هذه المنطقة / . واكد بان دول المنطقه لاتقبل بان تضحي بعلاقاتها الجيدة مع ايران من أجل سياسة أمريكا الخاطئة والتوسعية في المنطقة. // انتهى // 1309 ت م