ضربت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية مناطق في شمال وشرق ماليزيا وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه الآف الضحايا في إحدى الولاياتالجنوبية انحسار المياه عن منازلهم التي أغرقتها منذ أسبوع مضى. وذكرت وكالة الأنباء الماليزية /برناما/ إن قرى ومدنا في ولايات كلانتان وترنجانو وكيده بدأت في الأبلاغ عن حدوث فيضانات في أعقاب أمطار غزيرة هطلت في نهاية الأسبوع مع إجلاء ما لا يقل عن 600 شخص عن منازلهم إلى مراكز إيواء حتى الآن. وقالت الوكالة إن الفيضانات أيضا أصابت ولاية صباح الشرقية الواقعة على جزيرة برونيو مع اجتياح المياه لثلاثة منازل على الأقل نتيجة لفيضان مياه أحد الانهار التي ارتفعت إلى مستويات خطيرة. وأضافت إن إدارة الأرصاد الجوية أصدرت تحذيرا شديدا في ساعة متأخرة الليلة الماضية من أمطار غزيرة متوقعة على نطاق واسع في ثماني ولايات ماليزية في الشمال والشرق وأمطار متوسطة في مناطق أخرى منها العاصمة كوالا لمبور.. مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستمر سوء الأحوال الجوية حتى بعد غد الاربعاء على الأقل في أشد المناطق تضررا. يذكر أنه مازال أكثر من 16 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء في ولاية جوهر الجنوبية حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات كبيرة لعدد من الأنهار في أواخر شهر ديسمبر الماضي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية وانقطاع التيار الكهربائي وذلك في أسوأ فيضانات شهدها جنوب ماليزيا خلال مائة عام. وقالت شهر زاد عبد الجليل وزيرة المرأة والأسرة وتنمية المجتمع لصحيفة /نيو ستريتس تايمز/ إن الكثيرين في ولاية جوهر أصبحوا بلا مأوى وفقدوا كل شيء. واضافت //لم أشاهد من قبل فقرا مثل هذا//.. ووعدت بتقديم المزيد من الأموال الحكومية من أجل جهود الإغاثة. ودعت إلى المزيد من الجهود التطوعية للمساعدة في عمليات الإغاثة. // انتهى // 0725 ت م