نوه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله حفل توزيع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تأتي استمرارا للنهج القويم الذي انتهجته القيادة السامية في تحكيم شرع الله والعناية بمصادره من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وأكد معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن تأسيس الجائزة العالمية يأتي تأكيداً لمكانة السنة النبوية المطهرة في الشرع الحنيف وما تطبقه المملكة في شتى مجالات مسيرتها من الاعتماد على العقيدة الإسلامية الكريمة وتعاليمها الحكيمة دستوراً وواقع حياة . وقال / ان الاحتفاء بهذه الجائزة ووضع الأنظمة التحكيمية للحصول عليها تميق لأهداف الجائزة وأهمية نشاطاتها التي أصبحت حقيقة مشرفة تم قطف ثمرتها الأولى بتتويج الفائزين بها في مجالاتها المختلفة /. وعد معاليه رغبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله بأن تكون مكافأة الجائزة والعاملين عليها في جميع مجالاتها على حسابه الخاص تجسيداً لمدى اهتمام سموه الكريم وحرصه على خدمة الدين الحنيف وترسيخ دور الإسلام وتوضيحاً لحقيقة صفاء التعاليم الإسلامية الكريمة وبعدها عن الغلو والتطرف والتشدد الفاعل في مسيرة البناء والنماء لامتنا وبلادنا الغالية . وتمنى معاليه أن تتواصل عطاءات الجائزة الرائدة لتكون حافزاً للباحثين المسلمين على التنافس لبذل العطاء العلمي الجاد والاسهام المخلص في مسيرة الخير والازدهار لامتنا الإسلامية ولتأكيد وسطية الإسلام ونبذ الغلو والتطرف لأن ديننا دين التسامح والأخوة والمحبة . واختتم معاليه تصريحه متمنياً أن يكون للجائزة دوراً ريادياً في مكافحة ظاهرة الإرهاب عن طريق الدراسات العلمية الجادة وإجراء البحوث المتميزة بما تتضمنه السنة المطهرة من نهج قويم لتكون في واقع معطيات ما تعيشه الشعوب الإسلامية المعاصرة سائلاً الله العلي القدير أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء لما قدمه ويقدمه لدينه وأمته من جهود كبيرة صادقة من قلب مؤمن بالله وأن يوفق القائمين على هذه الجائزة لتحقيق ما يصبو إليه سمو رئيس هيئتها العليا بأن تكون الجائزة نبراسا علمياً يشع ضوئه في سماء الأمة الإسلامية . / انتهى / 1121 ت م