أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن أسفه لاستخدام الولاياتالمتحدة للفيتو لتعطيل صدور قرار من مجلس الامن الدولى يدين الاجراءات الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين فى غزة. وقال موسى فى تعليقه له اليوم على الفيتو الامريكى ان البعض كان يعتبر أنه ربما يكون هناك تطور فى السياسة الامريكية بعد كل الازمات التى حدثت والغضب الكبير الموجود فى الشرق الاوسط مؤكدا ان هذا الفتيو يزيد الغضب وأنه غير مفهوم ان يكون هناك فيتو لحماية اجراءات اسرائيلية ضد المدنيين. وتساءل موسى مستنكرا // هل هذا معقول فى أن يكون هناك فيتو بهذا الشكل // ..وقال // اننا جميعا مندهشين وغاضبين من استخدام الفيتو فى مثل هذا الموضوع الانسانى // .. مشيرا الى أن الوفود العربية جميعها ذاهبة الى الجمعية العامة للامم المتحدة لاستنهاضها من أجل تحقيق احترام القانون الدولى وحماية المدنيين فى الاراضى المحتلة . وحول حجم المشاركة فى الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب غدا قال موسى ان جميع الدول ستشارك فى الاجتماع مؤكدا ضرورة الشجب والادانة للممارسات الاسرائيلية قائلا ان هذه الادانة ليست عيبا .. مطالبا في نفس الوقت بضرورة أن يكون هناك اجراءات عملية بالاضافة الى الادانة. وعما اذا كان الفيتو الأمريكى يمثل رسالة أيضا للعرب قال موسى // اننا نقرأ هذه الرسالة بأسف وغضب كبير // .. مؤكدا على أنه ليس هناك تحريك لعملية السلام فى المنطقة رغم اننا ذهبنا لمجلس الأمن ووعدنا بأن يكون هناك تحريكا لعملية السلام وأن الرسالة وصلت مؤكدا أن عملية السلام منتهية تماما. وبخصوص اذا كانت الامانة العامة للجامعة العربية ستطالب الدول العربية التى لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بالتحرك نحو استدعاء سفرائها للتشاور قال موسى أنه جرت مناقشة حول هذا الموضوع فى اجتماع المندوبين الدائمين . وحول ما اذا كان الاجتماع غدا سيناقش مسألة كسر الحصار على الشعب الفلسطينى قال موسى ان هذا الموضوع سيكون أحد النقاط التى ستبحث فى الاجتماع مؤكدا على ضرورة كسر هذا الحصار لوقف المأساة الانسانية فى غزة. وحول ما اذا كانت هناك مبادرة فرنسية بالنسبة لعملية السلام قال موسى ان هناك رأيا فرنسيا بالدعوة لعقد مؤتمر دولى بالنسبة لعملية السلام فى الشرق الاوسط وهو أيضا رأى الجامعة العربية وأيضا اسبانيا والجميع يتحدث فى ذلك عن طريق مجلس الامن الدولى مشيرا الى أنه سيتشاور غدا مع وزير خارجية فرنسا فيليب دوست بلازى فى هذا الصدد. //انتهى// 0137 ت م