صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بما يدور في المنطقة والعالم من أحداث وتطورات مشيرة لتلقي الرئيس السوري بشار الأسد إتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تم خلاله بحث اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذي تمت الدعوة إليه بهدف دعم الشعب الفلسطينى. وأخبرت عن تأكيد مندوب سورية الدائم لدى الاممالمتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل اصبحت محفورة في ذاكرة مجلس الامن الدولي الذي تفيض سجلاته بمئات الجلسات التي تم تكريسها للنظر في المجازر والجرائم الاسرائيلية في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.... وبينت أن المندوبان الأميركي والإسرائيلي في الأممالمتحدة ذرفا دموع التماسيح على ضحايا بيت حانون الأبرياء الذين سقطوا ضحايا الإرهاب الإسرائيلي. وأكدت / تشرين / أن الدولة التي تمارس الإرهاب في أربع جهات الأرض تحت شعار مكافحة الإرهاب والتي تقتل بأسلحتها الفتاكة لا يمكنها إدانة من يستخدم الأسلحة الأميركية نفسها ويقوم بالأعمال الإرهابية نفسها والأفعى لا تعض ذيلها مع الاعتراف أيضاً بحيرتنا وعدم قدرتنا على التمييز بين الأفعى والذيل. وأوضحت قائلة ليس جديداً أن تقف إدارة بوش لتدافع عن إجرام إسرائيل فقد صار هذا الأمر سياسة رسمية لدولة تمتهن الإرهاب وتتبنى دون تدقيق وتمحيص أكاذيب إسرائيل. وتابعت تقول ليس جديداً أن تجد واشنطن وتل أبيب نفسيهما محشورتين في مجلس الأمن أمام إرادة دولية شاملة لكن الجديد أن إدارة بوش التي اعترفت بأن عدوانها وغزوها للعراق سبب خسارة الحزب الجمهوري للانتخابات لم تتعلم من الدرس ولم تفكر بعد هذه الخسارة القاسية بإعادة النظر في أخطائها على الساحة الخارجية التي جلبت الكوارث لشعوب الأرض والعار للأميركيين الذين عبّروا صراحة عن شعورهم بالأسى والحزن وهم يتابعون تنامي كراهية الشعوب لكل ما هو أميركي وليس لإدارة بوش وحدها بسبب سياساتها الحمقاء ومعاداتها المفضوحة للشعوب قاطبة وخاصة للشعب العربي. وانتهت إلى القول على أنها سياسة عنصرية ينتهجها المحافظون الجدد في واشنطن والإرهابيون القتلة في تل أبيب وهي سياسة آن للعالم أجمع أن يضع حداً لها قبل أن تلحق الأممالمتحدة بعصبة الأمم وتسود شريعة الغاب والإرهاب. // انتهى // 1330 ت م