طالبت قيادات وشخصيات وممثلو مؤسسات وفعاليات الفلسطينية في أنحاء القارة الأوروبية فى بيان وزع هنا اليوم بأن يتم تجاوز الأزمة الداخلية الراهنة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وصون وحدة الشعب الفلسطيني وتغليب خيار الالتئام الوطني على أي خيار آخر والعمل الجماعي على كسر الحصار الخارجي. جاء ذلك في عريضة صادرة عن القيادات والشخصيات وممثلي المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ومعهم المئات من الناشطين والأفراد الفلسطينيين وتلقى المركز الفلسطيني للإعلام هنا نسخة منها. وقد أكدّ الموقعون على العريضة أنهم ومعهم أبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا والمناصرون لقضيته العادلة قد آلمتهم بشدة "التطوّرات المؤسفة التي شهدتها الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة والتي دخلت منعطفات خطيرة رغم تعاظم تهديدات الاحتلال ومجازره0 وتحت عنوان / ليتجاوز شعبُنا الأزمة واحداً موحّداً/ توجهت العريضة إلى الشعب الفلسطيني بقواه وفصائله وفعالياته وكافة الأطراف ذات العلاقة بمناشدات محددة مع التذكير بقوله تعالى / ولا تنازَعوا فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ريحُكُم/ . وقال الموقعون على العريضة / نعلي صوتنا بالمطالبة بصون الوحدة الوطنية لهذا الشعب ونهيب بكافة الأطراف أن تتداعى إلى التعامل مع الأزمة الراهنة بما تمليه المسؤولية الوطنية والأخلاقية بتغليب خيار الالتئام الوطني على أي خيار آخر وأن يكون الحوار سبيلاً للتعامل مع التباينات الداخلية وأن يحافظ الجميع على المكتسبات الديمقراطية التي تحققت للشعب الفلسطيني/. // يتبع // 1626 ت م