تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة على احتفال تونس بالذكرى التاسعة عشرة لتولي الرئيس زين العابدين بن علي مقاليد الحكم في البلاد وأوردت بهذا الخصوص تقارير عن الانجازات التي تحققت خلال تلك الفترة وأخرى في طور الإنجاز فضلا عن مخططات مستقبلية. من جانب آخر تابعت تداعيات الحكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين واثنين من معاونيه على الوضع الأمني المتردي في العراق وتحدثت عن بدء فريق الدفاع عن صدام اجراءات استئناف الحكم وأبرزت رفض الآلاف من العراقيين حكم الإعدام خلال مظاهرات حاشدة وسط تباين في ردود الفعل الدولية وأشارت إلى تصعيد الفصائل المسلحة الذي تشهده الساحة العراقية والذي أسفر عن مقتل سبعة جنود أمريكيين وسقوط مروحية . وتوقفت عند تواصل المجازر الإسرائيلية في يومها السادس في قطاع غزة والتي حصدت أكثر من 50 شهيدا وسط غارات استهدفت مقاومين ومدنيين فلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع وأبرزت العملية الفدائية التي نفذتها امرأة فلسطينية استهدفت جنودا إسرائيليين . سياسيا أفادت بأن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين توصلتا يوم أمس إلى اتفاق مبدئي حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل كسر الحصار الدولي والخروج من دوامة التوتر والمواجهة بين الحركتين على صعيد الوضع السياسي في لبنان أوضحت أن جولات التشاور الوطني بين الفرقاء اللبنانيين أفضت يوم أمس إلى الاتفاق على هدنة إعلامية مبينة أن هذه الخطوة تأتي في إطار كسر للجليد لتفادي أزمة قد تسبب انزلاق البلاد إلى الفوضى والعنف . وسلطت الضوء على الانتخابات النصفية الأمريكية وبينت أن هذه الانتخابات ستسفر حسب معظم التحليلات التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية عن سيطرة الديموقراطيين على الكونغرس مما يمهد الطريق أمام إعادة صياغة لافتة في تركيبة السلطة الأمريكية خلال العامين الأخيرين من ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش الثانية وأضافت أنه في صورة فوز الديموقراطيين فإن مناهضين للحرب على العراق سيرأسون لجان الكونغرس مما يعني أنهم سيتولون مسؤولية تحديد حجم الأموال التي يحتاجها الرئيس بوش . وأخبرت عن استمرار إصرار إيران على مواصلة نشاطها النووي رغم التهديدات المتتالية خاصة الأمريكية بفرض عقوبات على طهران واشارت في مقابل ذلك إلى أن طهران بصدد تجربة جيل جديد من المدافع الآلية . وحول الملف النووي الكوري الشمالي أوردت اقتراحا يابانيا أمريكيا يقضي باجتماع وزيري خارجيتهما مع وزراء خارجية الصين وكوريا الجنوبية وروسيا في هانوي على هامش تجمع لدول آسيا والمحيط الهادي لمناقشة البرنامج النووي لكوريا الشمالية واشارت في هذا السياق إلى أن بيونغ يانغ كانت قد وافقت الأسبوع الماضي على العودة للمحادثات السداسية المتعلقة ببرامجها النووية بعد أن تحاشتها لعام كامل احتجاجا على حملة أمريكية على مواردها المالية الدولية . // انتهى // 1335 ت م