أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بالرسالة التي تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والتي تتعلق بالأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين في حين بعث الرئيس السوري رسالة إلى الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي سلمها له وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتحدثت عن بدء فعاليات المؤتمر السوري الثاني للمصارف والاسواق المالية في دمشق الذي تقيمه الجمعية السورية البريطانية تحت عنوان اندماج سورية في الاقتصاد العالمي 0 وأشارت الصحف لتجديد البرلمانيين العرب تأكيدهم على الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي والالتزام بقرارات القمم العربية كأساس لإحلال السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي العربية المحتلة وذلك خلال اختتام أعمال اجتماع البرلمان العربي الانتقالي في دورته الثانية 0 وبينت أن سورية كانت تقدم النصائح مجانا, في حين كان المسؤولون الأميركيون سواء جاؤوا الى دمشق أو بعثوا من ينقل رسائلهم يجتهدون في تقديم قوائم (المطالب)!! مشفوعة بالتهديدات مبطنة وظاهرة!! ولأن القوة العمياء والغرور تمنع أصحابها من الاستماع للنصائح, فإن النتائج الآن التي يدفع ثمنها أولاً الشعب العراقي ستلقي تداعياتها على المنطقة إلى القادم الطويل من السنوات. ولفتت إلى أن الضجة التي تثيرها نتائج العراق الآن ليست مرهونة بالانتخابات النصفية, وإن كانت مناسبة جيدة للتعامل مع (العراق) كورقة انتخابية إلا أن ما يحدث على الأرض سيكون مؤثراً جداً على كل المنطقة وعلى مستقبل المشروع الأميركي المحكوم بالفشل. وأكدت أن الولاياتالمتحدة خسرت من البوابة العراقية هيبتها, وكشفت عن هشاشة الشعارات التي ترفعها وأن بوش تحدث بصراحة مؤخراً عن أن وجوده في المنطقة هو لحماية إسرائيل ومن أجل النفط. وأوضحت أن هذه الإدارة تريد أن تبعث رسائل تطمين لأولئك الذين بدأ الشك يتسرب إليهم بأن أميركا (باعتهم)!! والواقع أن الولاياتالمتحدة لم تبعهم, لأنها لن تجد من يشتريهم لكنها أنهت أو هي على وشك إنهاء عقد الاستئجار مع بعضهم أو بعض من يمثلهم. وأشارت إلى أن لدى سورية سجل من المواقف السليمة في قضايا اختلف الناس حولها, ثم كان أن وجدوا ولو بعد حين أن رؤية سورية صادقة للدرجة التي يكون التطابق شديداً بين ما توقعته وما يحدث. // انتهى // 1245 ت م