صادق وزراء خارجية 12 دولة متوسطية خلال اجتماعهم في إطار الدورة 13 لمنتدى المتوسطي في مدينة أليكانتي شرق اسبانيا على / إعلان أليكانتي/ الذي شدد على ضرورة السلام في الشرق الأوسط والدعوة الى مؤتمر دولي لحل النزاعات. والدول التي صادقت على إعلان أليكانتي وزراء وممثلي اسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا واليونان ومالطا والمغرب وتركيا ومصر وتونس والجزائر كما شاركت ليبيا كمدعوة بحكم عدم عضويتها في هذا المنتدى الذي تأسس سنة 1994م.. وتؤكد الوثيقة أن /الشرق الأوسط يواجه أخطر أزمة بعد حرب لبنان واستمرار العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة/ . واعتبر / إعلان أليكانتي/ ضرورة إعادة إحياء خارطة الطريق الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط مع إعادة صياغتها من خلال مؤتمر دولي للسلاح بإشراك جميع دول وقوى المنطقة لأن أي حل يجب أن يقوم على مشاركة لبنان وإسرائيل وسورية وفلسطين ولم يتم تحديد تاريخ المؤتمر. وناشد / إعلان أليكانتي/ تقديم الدعم الى السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وتأييد مساعيه الى تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تكون مخاطبة للمجتمع الدولي. وفي الوقت نفسه دعا الى إجراءات ثقة كالافراج عن جميع السجناء والجنود المعتقلين وضرورة وضع الآليات الادارية المناسبة لتنقل الأشخاص ونقل البضائع في الأراضي الفلسطينية مع دول الجوار. وأوصى المجتمعون بتقديم /إعلان أليكانتي/ الى اللجنة الرباعية الراعية للسلام وهي الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة علاوة على الدول المعنية بالصراع والسلام في الشرق الأوسط. ومن ضمن المقترحات الجديدة التي تضمنها اجتماع المنتدى المتوسطي تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة الفقر وجاء في الاعلان / هذا التزام سيكون له تعامل خاص وسيحظى بأهمية في أجندة المواطنة المتوسطية/ . وفي هذا الصدد طرح وزير الخارجية الاسباني ميغيل آنخيل موراتينوس إنشاء بنك أورو-متوسطي يتكلف بالمشاريع المشتركة وخاصة تلك الرامية الى التقليل من الفوارق وتهدف الى مكافحة الفقر. ومن جانب آخر عالج الاجتماع قضايا أخرى مثل التعاون في مجال الهجرة السرية ومواجهة انتشار الأسلحة النووية والرفع من مستوى مكافحة الارهاب. // انتهى // 1113 ت م