وافقت اسرائيل اليوم على اطلاق سراح 1000 اسير فلسطيني مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير لدى الفصائل الفلسطينية في غزة الا انها تطلب مهلة شهرين بين اطلاق سراح اسيرها في غزة وقيامها باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين. ونقلت صحيفة /معاريف/ الاسرائيلية اليوم عن مصادر اسرائيلية ذات علاقة بالمحادثات حول صفقة تبادل الاسرى مع اسري الجندي الاسرائيلي في غزة ان تقدما مهما حدث في الساعات الاخيرة بوساطة وضغط مصري على كافة الاطراف في القضية. وقالت الصحيفة //ان اسرائيل للمرة الاولى وافقت على اطلاق سراح 1000 اسير فلسطيني مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير الا ان اسرائيل تطلب مهلة شهرين بين اطلاق سراح اسيرها في غزة وقيامها باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين . واوضحت الصحيفة ان مصر ستحاول خلال زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى مصر السبت القادم اتمام الصفقة ضمن جهودها المتواصلة لتشكيل الحكومة الفلسطينية المرتقبة . من جهته كشف احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في تصريح له اليوم ان مصر قدمت صيغة معدلة للجانب الاسرائيلي حول الضمانات والاسماء التي يطالب الفلسطينيون اسرائيل الافراج عنهم. واضاف// القضية في طريقها الى الحل خاصة وان مصر قدمت صيغة معدلة فيها خاصة بالضمانات واسماء سجناء قياديين وتاريخيين من جميع الفصائل الفلسطينية لم يسمها بالاضافة الى استعداد اسرائيل الجدي لانهاء القضية وقبول الورقة المصرية المعدلة. //انتهى// 1949 ت م