ارتفع عدد الإصابات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين نتيجة الاشتباكات المسلحة التي تدور بين الحين والأخر بين حركتي فتح وحماس شمال قطاع غزة إلى قرابة 33 إصابة . وذكرت مصادر فلسطينية إن حالة من الغضب والإحباط تسود مساء اليوم جموع المواطنين القاطنين شمال القطاع نتيجة لتكرار حوادث إطلاق النار بين عناصر الحركتين والتي أدت حتى الان إلى إصابة 33 شخصا عدد كبير منهم من المواطنين العزل . وأوضحت المصادر أن العديد من الجهات الشعبية يطالبون عبر مكبرات الصوت والمساجد الطرفين بإنهاء حالة التسلح في الشارع وضبط النفس حفاظا على الدم الفلسطيني وحرمته. هذا وكانت الاشتباكات المؤسفة بين الحركتين تجددت أمس بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار باتجاه أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس يدعى ماجد أبو درابة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع مما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته. وكان خمسة عشر مواطنا بينهم ناشط في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وناشط من كتائب القسام بالإضافة إلى المواطنة وردة أبو جراد أصيبوا بجراح مختلفة جراء الاشتباكات التي وقعت بين القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية وعناصر حماس من جهة وكتائب شهداء الأقصى حيث حاصرت القوة التنفيذية منزل القياديين في كتائب شهداءالأقصى في بلدة بيت لاهيا سميح المدهون وبهاء أبو جراد شمال قطاع غزة. //انتهى// 2304 ت م