أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أن تأهيل القرى التراثية وتنميتها اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا بأسلوب مستديم يحافظ على تراثها ويجعلها موردا اقتصاديا للسكان المحليين ومصدرا لفرص العمل ووعاء لنشاطات الحرف اليدوية والفعاليات التراثية إضافة إلى مساهمتها في استدامة التنمية وتشجيع اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يعود بالنفع على السكان والمستثمرين. وقال سموه في تصريح صحفي ان الهيئة تعمل حاليا في إطار برنامج التطوير السياحي لمحور البحر الأحمر على مشروع ترميم وأحياء مدن التراث العمراني في شمال البحر الأحمر / ضباء والوجه واملج وينبع / وذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير محور البحر الأحمر السياحي بهدف تأسيس مناطق سياحية ساحلية مترابطة مع الموجودات الثقافية والبنية التحتية والظهير الجغرافي على أمتداد محور البحر الأحمر وإعداد دراسة تفصيلية لترميم وإحياء مراكز مدن التراث العمراني لشمال البحر الأحمر والمحافظة على المواد التراثية لهذه المدن وتنميتها اقتصاديا وسياحيا وتوفير فرص عمل للمجتمعات المحلية وزيادة دخلها. ووجه سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمناسبة توقيع عقد تنفيذ المخططات والدراسات التنفيذية لمشروع ترميم وأحياء مراكز المدن التاريخية لشمال البحر الأحمر مع أحدى الشركات البريطانية المتخصصة.. مشيدا بالمساهمة الفعالة للهيئة الملكية للجبيل وينبع في المشروع والذي ينبع من حرصها على المساهمة في دعم المشاريع التي لها أبعاد اجتماعية وثقافية في المجتمع وخلق فرص العمل. كما أشاد سمو الأمير سلطان بن سلمان بفريق عمل المشروع في تأهيل الاستشاريين للمشروع مؤكدا في الوقت نفسه على الدور الإيجابي من قبل إمارات مناطق تبوك والمدينة المنورة ومحافظي المحافظات ورؤساء البلديات في هذه المناطق. // انتهى // 1309 ت م