يواصل المستشفى الميداني السعودي في لبنان الذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باقامته في لبنان بتقديم الرعاية الصحية للاشقاء اللبنانيين واستقبال المراجعين من المصابين والمرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم. وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى حسب احصائية أولية أكثر من تسعة الآف حالة منها ألف ومائة حالة في يوم واحد. ويقدم الجهاز الطبي للمستشفى كما كبيرا من المساعدات الطبية على اختلاف انوعها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية والصليب الاحمر الدولي. وأكد مدير المستشفى الدكتور سعود العماني في تصريح لوكالة الانباء السعوديةان الجهود التي يقدمها المستشفى تاتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يكن / حفظه الله / أسمى مشاعر الود تجاه لبنان الشقيق وشعبه. وأضاف ان اقامة المستشفى هدفه مساعدة الاشقاء في لبنان على تقديم الخدمات العلاجية المتطورة للمحتاجين لها ورفع الالم عن مصابي الحرب والمرضى غير القادرين على تأمين كلفة العلاج. ولفت الدكتور العماني الى ان المستشفى الذي يقدم خدماته على مدار الساعة يتألف من 37 عربة تتضمن الى اليوم 18 عيادة وغرفتي عناية مركزة تتضمن كل واحدة سريرين بالاضافة الى 16 سريرا لغرف التنويم فيما لم تهدأ وتيرة العمل في صيدليتي المشفى الميداني بالاضافة الى جهازي اسعاف وطوارئ على استعداد لتقديم المعونة في اي حالة طارئة. وأوضح أن المستشفى يوفر ما يتراوح بين 100 و120 خدمة طبية ومعاينة يوميا مرشحة للزيادة في الايام القادمة بعد ان تنتهي اعمال التوسعة المرتقبة للمستشفى. أما الخدمات التي يقدمها المستشفى فأوضح الدكتور العماني أن الخدمة تبدأ بالكشف الطبي العام وطب العائلة مرورا بمختلف الاختصاصات من أمراض الاطفال والأمراض المزمنة والصدرية والنسائية والولادة والعظام والعيادات الاولية والمعالجات النفسية وامراض القلب وغيرها من الاختصاصات المتشعبة وخصوصا اصابات الحرب التي تأخر عليها العلاج واصبحت في حال الخطر او التي لم تلق العلاج اصلا. وأشار الى أن المستشفى الميداني يقدم يوميا تقريرا طبيا الى مديره العام يتضمن مجريات الحالات والاوضاع التي تمت معالجتها خلال جلستي عمل صباحية ومسائية يتم خلالها الوقوف على مختلف المشاكل والعراقيل التي تعترض سير العمل وحلها. // يتبع // 1234 ت م