أكد مصدر طبي موريتاني اليوم أن حالة من /حمى النزيف/ الوبائية تم تسجيلها قبل ثلاثة أيام في المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط بعد وفاة مقيم غيني متأثرا بهذا المرض الخطير. واعتبر المصدر أن ظهور هذه الحالة يستدعي تحركا كبيرا لسرعة انتشار المرض بين السكان وخطورته حيث يعتبر من اخطر الأمراض القاتلة في إفريقيا. وتعرف /حمى النزيف/ بأنها مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان مسبباً الحمى وأعراض نزفية شديدة قد تنتهي بالوفاة ويصيب الأغنام والأبقار والجواميس والماعز والخيول وأنواع أخرى من الحيوانات وينتقل منها إلى الإنسان. وينتشر هذا المرض في آسيا وإفريقيا وجزء من أوروبا حيث سجل أول ظهور له في منطقة القرم في روسيا عام 1945م وفي عام 1968م سجل مرض شبيه له في بلغاريا وأطلق عليه اسم /حمى القرم النزفية/ وفي سنة 1956م سجلت حمى نزفية في زائير أطلق عليها اسم /حمى الكونغو/ وبذلك أطلق على المرض بعد ذلك اسم /حمى القرم الكونغو النزفية/. وتعتبر القوارض البرية وفي مقدمتها القنفذ عوامل ناقلة للعدوى إضافة للخفافيش والقطط البرية حيث يتطفل القراد عليها بكثرة ويقوم بنقل العدوى. انتهى 1954 ت م