أجرى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم مباحثات مع وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن بحضور السفير البريطاني في لبنان جيمس وات0 وأعرب الوزير البريطاني في تصريح للصحفيين بعيد اللقاء عن بالغ تأثره لما شاهده من آثار للدمار وللصور المروعة للضحايا الذين عانوا للغاية من الخسائر . واضاف أنه اطلع من الرئيس السنيورة على الحاجة إلى إصلاح عدد من الجسور السبعين التي تم تدميرهم خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان . وأوضح أن الأولوية في الوقت الراهن هي لعمليات الإغاثة الإنسانية مشددا على ضرورة دوام وقف إطلاق النار حتى يتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم بعد المعاناة الرهيبة التي عانوها في الأيام الماضية . ثم التقى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة السفير الفرنسي في لبنان برنارد إيمييه. وصرح أيميه بعد اللقاء أنه تم خلال اللقاء بحث زيارة وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي إلى بيروت غدا وذلك غداة التصويت في الأممالمتحدة بشأن القرار 1701 0 ولدى سؤاله عن عديد القوات الدولية وهل هي ضمن إطار برنامج زيارة الوزير الفرنسي أكد السفير الفرنسي أنه في الغد ستجرى جولة شاملة حول الوضع في مختلف جوانبه وهذه المسألة ستطرح طبعا في إطار المناقشات . وحول القضايا الإنسانية أكد السفير الفرنسي أن بلاده استجابت فورا إلى النداء الذي وجهه الرئيس السنيورة لمساعدة لبنان وبدأ العمل مع الحكومة والوزارات المختصة بهدف تنظيم ووضع جسور الطوارئ قيد التنفيذ والتي تسمح بفتح الطرق على بعضها البعض والمساهمة في عودة النازحين وللسماح للبنى التحتية بالعمل بشكل أفضل. وأشار الى أنه ستصل إلى لبنان بعد غد سفينة تحمل اسم / سفينة لبنان / محملة ب1500 طن من المساعدات الإنسانية وهي عبارة عن عطاءات من قبل منظمات فرنسية غير حكومية ومختبرات ومؤسسات وتجمعات محلية. // انتهى // 2051 ت م