وصف الناطق باسم رئاسة الجمهورية اللبنانية رفيق شلالا مشروع القرار الذى يتم التشاور فى شأنه فى مجلس الامن الدولى بأنه لا يحقق النتيجة التى يتمناها لبنان لجهة وقف الحرب التدميرية الاسرائيلية وانسحاب قوات الاحتلال من الاراضى اللبنانية التى احتلتها منذ 12 تموز الماضى ومن مزارع شبعا. واعتبر شلالا فى حديث اذاعى بث اليوم ان الوضع الراهن لا يزال ضمن اطار الفترة الزمنية التى طلبتها اسرائيل من الولاياتالمتحدة الاميركية لاستكمال عدوانها على لبنان والتى اعطيت لها مع الاسف منذ يوم الاحد الماضى على اثر مجزرة قانا والمحادثات التى اجرتها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس0 وقال ان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود حذر بالامس من ان تودى زيارات المبعوثين الاجانب للبنان الى اعطاء اسرائيل مزيدا من الوقت لتحقيق اهدافها بتدمير لبنان وتجويع شعبه على امل تركيعه. وردا على سوال قال شلالا // مواقف الرئيس لحود تنطلق من اقتناعه بمصلحة لبنان ولا تتقاطع مع هذا الموقف او ذاك والرئيس لحود عندما كان يحدد مواقفه ويوكد ثوابته لم يكن يسأل أحدا لا ايران ولا غيرها بل كان ينطلق من رويته الى مصلحة لبنان العليا وشعبه //0 واضاف / واذا نظرنا الى تدرج المواقف اللبنانية حيال الحرب الاسرائيلية الراهنة نرى ان تغييرا حصل فى مواقف اطراف سياسية عدة فى لبنان لانها كانت فى مكان ثم اصبحت فى مكان اخر فى حين ان الرئيس لحود كان فى المكان نفسه والموقع نفسه أى مصلحة لبنان وهو لم يدخل يوما السياسة فى المواقف الوطنية حيال المواضيع الاساسية على غرار ما يحصل اليوم فى لبنان000 موكدا ان الرئيس لحود يعتبر انه من غير الجائز فى الظروف الراهنة العودة الى السياسات الضيقة وتصفية الحسابات والتلهى بالامور الصغيرة التى تصلح ربما لو كانت البلاد فى وضع طبيعى000 أما وان البلاد فى ظرف خطير وفى مواجهة عدو شرس فلا بد من توجيه المواقف وعدم اثارة القضايا التى تحدث خلافات بين اللبنانيين. يتبع 1751 ت م