لقيت سيدة فلسطينية من العالقين على الجانب المصرى من معبر رفح البرى جنوب قطاع غزة حتفها بعد نقلها الى مستشفى رفح المركزى لعلاجها من الالام المصاحبة للاورام السرطانية بعد ان أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلى المعبر فى وجه الفلسطينيين العائدين اثر العملية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية واسرت جنودا اسرائيليين فى الخامس والعشرين من شهر يونيو الماضى0 وقالت مصادر طبية ان المواطنة الفلسطينية وصلت الى مصر لاستكمال العلاج بمعهد الاورام بالقاهرة وخلال عودتها الى قطاع غزة ونتيجة اغلاق معبر رفح اضطرت الى الانتظار على الحدود لحين اعادة افتتاحه ومع زيادة الالام تم نقلها الى مستشفى رفح المركزى الا أنها توفيت بسبب الامها الشديدة0 من ناحية اخرى قضى نحو600 فلسطينى ليلتهم على الحدود بين مصر وقطاع غزة بسبب رفض اسرائيل دخولهم بعد انهاء اجراءاتهم من الجانب المصرى بناء على الاخطار الاسرائيلى السابق باعادة فتح الجانب الفلسطينى من المعبر بالتوازى مع ميناء رفح البرى كما قضى الليلة نحو 1000 فلسطينى اخرين أمام بوابة ميناء رفح البرى ومعظمهم من العائدين من رحلات علاج ومن القادمين من الدول العربية والاجنبية لقضاء العطلة الصيفية مع ذويهم بقطاع غزة ومن السيدات والاطفال وكبار السن0 // انتهى // 13/07/2006 15:23 ت م