أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تيرى ورد لارسن الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة الى الشرق الاوسط حيث جرى استعراض لجهود الاممالمتحدة فى القضايا التى تهم منطقة الشرق الاوسط والامور ذات الاهتمام المشترك0 واهتمت بتطورات نهاية الاسبوع الدموية فى العراق حيث تسببت اعمال العنف التى جابت مختلف المدن والقرى العراقية بسقوط العشرات من القتلى والجرحى نتيجة تفجيرات متنقلة ومواجهات مسلحة بين قوات الامن العراقية والمقاتلين وعمليات القتل الجماعى وغيرها من حوادث الموت المجانى0 وتحدثت عن تعثر رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى بالتوصل الى استكمال حكومته الجديدة وتكليف وزيرى داخلية ودفاع اصيلين نتيجة تخبط الكتل البرلمانية بالتوافق على الاسماء مما حدا بالمالكى الى طلب المزيد من الوقت معلقا جلسات البرلمان العراقى الى اشعار اخر لحين البت بالاسماء فى ظل تعدد المرشحين سعيا لاختيار الافضل0 فلسطينيا بحثت الصحف فى ارتفاع حصيلة الفلتان الامنى الفلسطينى من عقاله موقعا عددا كبيرا من الضحايا ما بين قتيل و جريح مما دفع بعض من الفصائل الفلسطينية الى تشكيل قوات حفظ امن خاصة تجاوز عدد احداها الالف تحت حجة احقاق الامن الذاتى الذى عجزت الحكومة الفلسطينية عن تأمينه خصوصا فى ظل تشكيل حركة حماس فصيلا امنيا داعما لقوات الامن الفلسطينية الرسمية. سياسيا نقلت الصحف اصرار الحكومة الفلسطينية على رفضها للحوار الفلسطينى واصفة اياه بالمهزلة المعيقة للتقدم الامر الذى حث الرئيس الفلسطينى محمود عباس الى طرح الاستفتاء على الشارع الفلسطينى ليكون هو الحكم فى حين افرجت بعض المصارف الفلسطينية عن رواتب الموظفين بعد ان تلقت تهديدات من مجموعات مسلحة0 وفى شؤون عربية اخرى عرضت الصحف لانتهاء التحضيرات النهائية لوصول وفد من مجلس الامن الدولى الى الخرطوم للوقوف على مستجدات الاوضاع فى دارفور00 وتشديد السلطات الجزائرية الخناق على المتشددين منعا لاى تصرفات قد تهدد امن واستقرار البلاد0 وفى الشأن الدولى استعرضت الصحف التلويح الايرانى باستخدام السلاح النفطى فى حال تعرضت طهران لاى ضربة عسكرية00 والقاء الشرطة البريطانية القبض على خلية وصفتها بالارهابية كانت تسعى الى هجوم بغاز الاعصاب00 وتجدد المواجهات بين قوات الامن الافغانية وعناصر من حركة طالبان ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى من الطرفين00 ومواصلة حرب العصابات وعمليات السلب والنهب فى تيمور الشرقية0 محليا ركزت الصحف على استعداد اقطاب طاولة الحوار الوطنى للجلسة التى من الممكن ان تكون الحاسمة نهار الخميس القادم وما قد تحمله من مستجدات فى حلحلة الامور فى ظل التطورات الامنية المتسارعة على الساحة اللبنانية0 // انتهى // 05/06/2006 11:06 ت م
