استؤنفت فى بغداد ظهر اليوم محاكمة رئيس النظام العراقى السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه فى مايعرف بقضية الدجيل0 واستهلت الجلسة ال/ 28/ بالاستماع الى شهادة نفى قدمها نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز الذى مثل لاول مرة امام المحكمة الجنائية العراقية العليا التى تحاكم صدام وسبعة من معاونية بقضية الدجيل التى اعدم فيها 148 قرويا عراقيا على خلفية تعرض صدام الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1982م0 وكان طارق عزيز قد شغل فى النظام السابق عدة مراكز حكومية وحزبية رفيعة من بينها وزيرا للخارجية ووزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء وعضوا فى القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث المنحل0 وقد بدأ على طارق عزيز فى المحكمة علامات النحول مرتديا بيجاما بنصف كم شاكيا من اعتلال صحته مطالبا برعاية صحية خارج المعتقل0 وحاول عزيز فى شهادته تبرير اجراءات النظام العراقى السابق باعدام 148 شخصا من سكان قرية الدجيل اتهموا بالضلوع بمحاولة اغتيال صدام عام 1982 فضلا عن تبريره لاجراء تجريف البساتين فى القرية المذكورة على خلفية محاولة الاغتيال00 مؤكدا ان القانون العراقى يسمح باستملاك وتجريف العقارات والبساتين التابعة للاهالى ما دام هذا الاجراء يصب فى اطار ماوصفها بالمصلحة العامة وبشرط ان يتم تعويضهم تعويضا مجزيا0 // انتهى //