تراجعت الصادرات الصناعية اللبنانية مطلع العام الجارى متأثرة بالاحتقان السياسى الذى تشهده البلاد فقد انخفضت فى يناير الماضى بنسبة 7ر9 فى المئة مقارنة مع يناير 2005 وبلغت قيمتها المحققة 102 مليونى دولار مقابل 113 مليونا0 وعزت مصادر صناعية مطلعة انخفاض الصادرات الصناعية مطلع العام الجارى الى الاحتقان الذى تشهده البلاد والذى من شأنه ان يؤثر سلبا فى الاقتصاد الوطنى وكل القطاعات الاقتصادية حيث ان التحذيرات المتكررة التى اطلقتها الهيئات الاقتصادية لم تأت من فراغ0 واعتبرت ان اكبر دليل على جدية المخاوف المطروحة هو ان هذا المستوى من التراجع فى الصادرات الصناعية لم يسجل فى العام الماضى رغم الظروف المأسوية التى مرت فيها البلاد محذرة من ان استمرار التأزم السياسى ومراوحة البلاد مكانها سيطيح كل الانجازات التى تحققت خلال السنوات الماضية0 وكشفت احصاءات وزارة الصناعة التى نشرت اليوم ان قطاع المعدات الكهربائية احتل المرتبة الاولى بين القطاعات المصدرة فى يناير الماضى مسجلا 20 مليون دولار فيما لا تزال الدول العربية لالسوق الرئيسية للصادرات اللبنانية حيث بلغت قيمة ما صدر اليها فى يناير الماضى نحو 53 مليون دولار اى ما نسبته 6ر53 فى المئة من مجمل قيمة الصادرات الصناعية فى حين احتلت الدول الاوروبية المرتبة الثانية ب 8ر17 مليون دولار وجاءت الدول الاسيوية غير العربية ثالثا ب 7ر11 مليون دولار والدول الافريقية غير العربية رابعا ب 7ر10 ملايين دولار الدول الاميركية خامسا 5ر4 ملايين دولار0 وأظهرت ان دولة الامارات العربية المتحدة تصدرت لائحة الدول المستوردة للمنتجات اللبنانية فى يناير الماضى فبلغت قيمتها 9ر10 ملايين دولار وجاء العراق ثانيا ب 1ر9 ملايين دولار وسوريا0 / انتهى / 1201 ت م