قال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصرى مجدى راضى أن العلاقات المصرية الامريكية تقوم على التوازن بين المصالح فالولاياتالمتحدة أصبحت القوة العظمى الوحيدة فى العالم ومصر قوة اقليمية محورية0 واوضح فى تصريح صحفى اليوم ان التفاهم المصرى الامريكى يسهم فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة0 وبالنسبة للوضع الاقتصادى أوضح المتحدث أن مصر شريك رئيس فى التجارة والاستثمار مع الولاياتالمتحدة خاصة بعد توقيع بروتوكول المناطق الاقتصادية المؤهلة /كويز/ حيث تمثل التجارة مع الولاياتالمتحدة ما نسبته 35 بالمائة من حجم تجارة مصر الخارجية وأن هناك امكانية لتدفق مزيد من الاستثمارات الامريكية للعمل فى مصر خلال الفترة المقبلة خاصة فى مجالات البترول والغاز وتكنولوجيا المعلومات0 ولفت النظر الى ان زيارة رئيس الوزراء المصرى أحمد نظيف مؤخرا للولايات المتحدة نجحت فى اعطاء دفعة للعلاقات المصرية الامريكية0 وفيما يتعلق بالاتجاه نحو خفض المعونة الامريكية لمصر قال ان هذه المعونة اسهمت فى دفع عملية التنمية فى مصر خلال السنوات الماضية ولكن مع قدرة مصر على دفع معدلات النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات فان هذه المعونة لن تشكل قوة ضاغطة على مصر0 وأوضح أن ما تشهده مصر من برامج داخلية للاصلاح الاقتصادى ينبع من أجندة مصرية خالصة ومن رغبة داخلية فى تحقيق الديموقراطية والتطور الحديث مؤكدا أن مصر لها جدول أعمال خاص بها ينبع من مصالحها الداخلية والاقليمية0 وفيما يتعلق بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبى أوضح المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء المصرى أن مصر مهتمة بتفعيل اتفاقية المشاركة الاوروبية لزيادة حجم التبادل التجارى مع أوروبا وكذلك زيادة الاستثمارات الاوروبية العاملة فى السوق المصرية 00 وبين أن الاتحاد الاوروبى أكبر شريك تجارى مع مصر حيث يمثل 50 بالمائة من حجم تجارة مصر الخارجية كما ان السياحة الاوروبية تحتل رأس قائمة السياحة الوافدة الى مصر0 وقال ان الاتحاد الاوروبى قام بتقديم معونات ومنح وقروض متعددة لمصر لدفع عملية التنمية وتحديث الصناعة لزيادة قدرتها على المنافسة قبل تنفيذ اتفاقية المشاركة الاوروبية الى جانب تطوير التعليم والمساهمة فى حماية البيئة ومشروعات البنية الاساسية0 //انتهى// 1340 ت م