أوضحت دراسة مسحية لمكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى / اف0بى0اى / الليلة الماضية أن ما يقرب من تسعة من بين كل عشرة شركات أمريكية عانت من فيروسات أو ملفات تجسس أو هجمات أخرى على الانترنت فى عام 2004م أو 2005م على الرغم من الاستخدام الواسع لبرامج أمن المعلومات0 وقالت الدراسة ان هذه الهجمات أحدثت تلفيات تقدر بنحو / 24 / الف دولار للشركات والمؤسسات الاخرى حتى على الرغم من أن أدوات برامج مكافحة الفيروسات أصبحت أساسية00 مشيرة الى انه على الرغم من أن / 98 / فى المائة من المؤسسات والشركات التى شملتها الدراسة قالت انها تستخدم برامج مكافحة الفيروسات فان ما يقرب من / 84 / فى المائة منها قالت انها عانت من هجمات الفيروسات فى فترة ال 12 شهرا التى غطتها الدراسة0 فى حين قالت نسبة / 75 / فى المائة انها تستخدم أدوات لمكافحة ملفات التجسس00 بينما قالت نسبة / 80 / فى المائة منها انها تعاملت مع هجمات بملفات تجسس0 وأشارت الدراسة الى أن أنواع المشاكل الاخرى مثل تخريب الشبكة أو الصور غير المرغوب فيها كانت أقل شيوعا وأقل تكلفة0 وقالت ان نحو / 44 / فى المائة من الهجمات جاءت من الداخل والباقى من الخارج وأن نحو ربع الهجمات الخارجية تقريبا أمكن تعقبها وكان مصدرها من الصين0 واضافت الدراسة ان العدد الكبير للهجمات التى مصدرها الصين كان غير طبيعى ومثير للقلق وخاصة عند النظر الى التأثير المحتمل للتجسس الصناعى والحرب الاليكترونية التى ترعاها الدولة0 الا ان الدراسة حذرت من أن المهاجمين على الانترنت غالبا ما ينفذون الى أجهزة كمبيوتر عديدة غير محمية جيدا فى دول أخرى لاخفاء هوياتهم0 وقالت انه على سبيل المثال فان مهاجما فى رومانيا استخدم كودا لجهاز كمبيوتر غير محمى فى الصين قبل القيام بهجومه على شركة موجودة فى الولاياتالمتحدة الامريكية0 وقال احد الخبراء الذين ساعدوا فى اعداد التقرير انه من المرجح أن الدراسة لم تحط بصورة كاملة بنطاق الهجمات على الانترنت0 وربما هذه المؤسسات التى أفادت عن متطفلين لم تدرك طول مدة التطفل ولا مدى التطفل أو أكتشف نسبة فقط من التطفلات المنفصلة المتعددة فى تلك الفترة0 وقد شملت الدراسة / 2066 / شركة مؤسسة فى أربع ولايات أمريكية هى نيويورك وتكساس وايوا ونبراسكا0 // انتهى // 0807 ت م