أجمعت الصحف البلجيكية الصادرة اليوم على تنامى القلق الاوروبى والدولى بشأن التعامل مع الملف النووى الايرانى واحتدام التوتر بين ايران ومختلف العواصم الاوروبية والدولية بعد اعلان ايران استئنافها لعمليات التخصيب0 وعكست الصحف حالة القلق التى تساور المسؤولين فى دول الاتحاد الاوروبى وخاصة ما يعرف بدول / الترويكا / الاوروبية / فرنسا والمانيا وبريطانيا / تجاه هذا الملف والذى بات يهدد بان يتحول الى أزمة دولية غير معروفة العواقب0 وتوقعت صحيفة / ديستندار / فى مقال رئيس ان يعقد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا اجتماعا طارئا فى برلين غدا الخميس على هامش لقاء مقرر سلفا لوزيرى الخارجية الالمانية والفرنسية0 وقالت الصحيفة ان منسق السياسة الخارجية الاوروبية خافير سولانا ووزير خارجية بريطانيا جاك سترو سينضمان للقاء والذى يعد الاول من نوعه على مستوى الاتحاد الاوروبى لمعاينة تطورات الازمة مع ايران منذ اشهر0 وبينت الصحيفة ان ايران لا زالت تردد بحقها المشروع فى متابعة أنشطتها النووية للاغراض السلمية وفق اطار الوكالة الدولية الدولية للطاقة الذرية وهو ما تدحضه الدول الاوروبية الثلاث0 وقالت صحيفة / تايد / ان الولاياتالمتحدة تراقب ادارة الاوروبيين للازمة الايرانية عن كثب وتلوح حاليا بأنه لم يعد هناك أى مجال غير نقل الملف امام مجلس الامن الدولى0 وتوقعت صحيفة / ديمورغن / مواجهة حامية ديبلوماسية وسياسية خلال الايام القليلة القادمة بين الطرفين ولكنها أوضحت أيضا انه لا يمكن الحكم نهائيا على منحى هذه المواجهة بدون الاستماع الى الرأى النهائى للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث ان اجتماعا مقررا بين ايران والوكالة الدولية لا زال متوقعا وربما يكون الاثنين القادم فى فيينا0 وتناولت الصحف البلجيكية عددا اخر من المسائل والمواضيع الاقليمية الرئيسة واشارت الى استمرار التردد الرسمى الاسرائيلى فى التعامل مع تصويت سكان مدينة القدسالمحتلة فى الاقتراع الفلسطينى المقرر ليوم 25 يناير الجارى0 وقالت صحيفة / تايد / ان اسرائيل وبعد تردد ومماطلات ومناورات أعلنت انها ستبت نهائيا فى هذه المسالة الحساسة الاحد القادم0 وأبرزت الصحف اخر تطورات تفشى أنفلونزا الطيور وتسجيل ثالث عشرة حالة اصابة به فى تركيا0 وبينت صحيفة / ديستندار / ان أوروبا تواجه للمرة الاولى هذا الوباء على أبوابها بشكل جدى وان روسيا تبدو الدولة الاولى التى قررت مقارعة هذه الاشكالية الخطيرة بشكل مباشر والتوجه هذه المرة نحو اتخاذ اجراءات صارمة سيضطر الاتحاد الاوروبى الى محاكاتها وربما غلق الحدود مع تركيا0 // انتهى // 1003 ت م