قدر نائب الامين العام لجامعة الدول العربية نورالدين حشاد عاليا نتائج القمة الاسلامية الاستثنائية فى مكةالمكرمة والتى دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واختتمت اعمالها امس فى مكةالمكرمة حدثا تاريخيا جاء فى الوقت المناسب 00 مشيرا الى التحديات التى تواجه الامة الاسلامية والتشويه الذى ينال من الاسلام والعالم الاسلامى وحضارته دون معرفة حقيقتة 0 وتوقف نورالدين حشاد عند كلمة خادم الحرمين الشريفين فى افتتاح المؤتمر اول امس وقال / لقد سمعنا ما جاء فى الكلمة القيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولاحظنا مااتسمت به من شجاعة فى التقييم ومن قراءة صريحة للاوضاع الاسلامية التى ليست على مايرام ودعوته الكريمة لاعطاءها ما تستحقه من اهتمام ومعالجة /0 ورأى نائب الامين العام فى تصريح لوكالة الانباء السعودية فى تجاوب قادة العالم الاسلامى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد القمة الاسلامية فى مكةالمكرمة مايطمئن المسلمين فى كل انحاء الارض ان قادتهم يتابعون احوالهم ويشعرون بما تواجهه الامة من تحديات جسام ويعملون على اصلاح المنظمة واعطائها الدور المطلوب منها اقليميا ودوليا بالاجابة على ماهو مطروح عليها من تساؤلات وتحديات وبمواجهة ما يستهدف امتهم ودينهم الحنيف وحضارتهم من اخطار تاتى بأشكال مختلفة ومن أطراف مختلفة 0 وقال ان هذه القمة تمثل رسالة الى بقية انحاء العالم مفادها ان المسلمين يشعرون بواجبهم وبوضعهم وبقوتهم وشرعية قضاياهم وهم قادرون على التحدث بلغة واحدة والتواصل مع العالم باعتبارهم جزء مؤثر فيه ليساهموا من موقعهم فى رسم سياساته0 وتطرق الى ما عكسه جدول اعمال المؤتمر من شعور بالمسؤولية ومن فهم حقيقى للاوضاع الاسلامية والدولية وما يحتاج المسلمون للقيام به اليوم كما عكس رغبة فى التعريف باحوال الامة واصلاحها 0 واكد نور الدين حشاد فى ختام تصريحه الاهمية التى تحظى بها منظمة المؤتمر الاسلامى وما يتطلع له الراى العام العربى والاسلامى من دور ينبغى ان تقوم به فى كل ربوع الدنيا0 // انتهى // سسسس 1753 ت م