رفضت وزارة الداخلية البريطانية دعوات لتسليح الشرطة وذلك فى عشية مقتل احدى ضابطات الشرطة فى مدينة برادفورد بواسطة عصابة مسلحة0 وكان مقتل ضابطة الشرطة شارون بيشفيسكى قد اثار حوارا ساخنا بشأن تسليح ضباط الشرطة وتدريبهم تدريبا عاليا على استعمال الاسلحة اسوة بجنود القوات المسلحة0 وقالت الوزيرة بوزارة الداخلية البريطانية لشئون الشرطة هيزل بليرز فى تصريح لها ان من المهم ان تكون للشرطة علاقات لصيقة بالمواطنين وانهم اذا حملوا السلاح بصورة مستمرة فان ذلك قد يمثل خطورة على تطور مثل هذه العلاقات0 وأفادت تقارير صحيفة فى لندن اليوم ان بريطانيا واحدة من البلدان القليلة جدا فى العالم التى لا يحمل معظم ضباط الشرطة اسلحة00 موضحة ان هناك حوالى 7000 فقط من ضباط الشرطة فى كل انجلترا وويلز يحملون اسلحة خفيفة وان حوالى 10 فى المائة فقط من الضابط فى لندن و 5 فى المائة من الضباط فى مناطق اخرى يحملون اسلحة0 وكان استطلاع اجرى قبل ثلاث سنوات قد اوضح ان الغالبية العظى او حوالى 80 فى المائة من ضباط الشرطة قد قالوا انهم لا يرغبون فى حمل اسلحة الا ان رئيسة فيدرالية الشرطة جان بيرى والتى تمثل 140000 من ضباط الشرطة قالت انه يجب ان يسال هؤلاء الضباط مرة اخرى ان كانو يرغبون فى حمل السلاح مشيرة الى ان هناك مناطق تواجه مخاطر الجريمة المسلحة وان الشرطة والمواطنين فى هذه المناطق يتعرضون الى خطورة حقيقية0 وكان المدير السابق لشرطة لندن اللورد ستيفنز قد دعا الى اعادة تطبيق عقوبة الاعدام فى بريطانيا وقد انضمت الى دعوته هذه امس بعد تشييع جثمان الضابطة شارون بيشينفيسكى اعداد من السياسيين ومنظمات الضغط واهل الضابطة القتيلة ويعتقدون ان اجراء استفتاء شعبى سيظهر ان الغالبية العظمى ستؤيد اعادة تطبيق عقوبة الاعدام وان معظم ضابط الشرطة سيفضلون ذلك0 وكان مقتل ضابطة الشرطة شارون بيشنفيسكى وهى تحاول وقف عملية نهب مسلح فيس برادفورد وسط حالة من الفوضى وتخطى القانون الذى يهدد الطرقات والاماكن العامة فى بريطانيا قد اعاد وضع عقوبة الاعدام فى الاجندة0 // انتهى // 1435 ت م